بروكسيل - أ ف ب - تسلمت بلجيكا من إسبانيا أمس، ولمدة ستة أشهر، الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، في وقت تواجه أزمة حكومية حادة. ويؤدي رئيس الوزراء إيف لوتيرم مهمة تصريف الأعمال، حتى تشكيل ائتلاف حكومي جديد بعد الانتخابات الاشتراعية التي أُجريت في حزيران (يونيو) الماضي، والتي فاز فيها الانفصاليون الفلامنكيون. وتشكيل الائتلاف مرتقب في تشرين الاول (اكتوبر) المقبل على اقرب تقدير، أي في منتصف ولاية بلجيكا على رأس الاتحاد الاوروبي. ودعا وزير المال البلجيكي ديديه رينديرس إلى إبقاء الحكومة المستقيلة حتى نهاية هذا العام، لضمان الاستمرارية في الاتحاد الأوروبي. وقال: «من اجل أوروبا، يجب ان يستمر الوضع كما هو» حتى كانون الاول (ديسمبر) المقبل. وأضاف: «لكن أنظر أيضاً الى الوضع في بلجيكا. كل ما تم تشكيل حكومة باكراً، كل ما كان الوضع أفضل».