أكدت شرطة ريو دي جانيرو أن مراهقة تبلغ 16 سنة تعرضت للاغتصاب الجماعي ليل السبت - الأحد، لكنه سيكون من الصعب إثبات ادعاء الفتاة بأنها تعرضت للاغتصاب من أكثر من 30 رجلاً. والإثنين، قبض على اثنين من المشتبه بهم في القضية بعد بث مقطع مصور على موقع «تويتر» في 21 أيار (مايو) صدم المجتمع البرازيلي. وذكرت الشرطة أن ثمة أربع مذكرات اعتقال معلقة بحق أربعة آخرين. وفي المقطع، تظهر فتاة عارية شبه واعية على سرير في حين يوجه إليها رجال إهانات ويتباهون بأن 30 شخصاً اغتصبوها. وقالت المحققة كريستيانا بينتو: «أنا مقتنعة بحدوث الاغتصاب إنه واضح في المقطع المصور عندما لمس الشاب الفتاة». وأضافت: «يوجد دليل على الاغتصاب... ما أريد أن أفعله الآن هو التحقق من حجم هذا الاغتصاب وعدد المشاركين فيه». وهذه التصريحات هي الأولى التي تدلي بها الشرطة مؤكدة أن الفتاة التي لم تكشف هويتها تعرضت للاغتصاب. وفي فيديو أورده موقع «سي إن إن» أمس، تتحدث الضحية عن تجربتها المريرة وتقول: «كنت ذاهبة في عطلة نهاية الأسبوع (السبت) لأزور صديقي إلا أنني غفوت واستيقظت في مكان آخر، وكان هناك رجل تحتي ورجل فوقي واثنان يثبتان يديّ... الكثير من الناس كانوا يضحكون علي وكنت مخدرة، كان هناك الكثير من الرجال الذين يحملون المسدسات ويتحدثون ويضحكون». وخلال عطلة نهاية الأسبوع، نظّمت تظاهرات على خلفية حادث الاغتصاب عمت أرجاء ريو دي جانيرو، هذه المدينة التي تستعد لاستقبال مئات الآلاف من الزوار للألعاب الأولمبية خلال الشهرين المقبلين، واعترض خلالها المتظاهرون على أفعال مثل تعليق الغسيل الأحمر على البحر وبعضهم حاول اقتحام جزء من المحكمة العليا إلا لن الشرطة البرازيلية واجهتهم برذاذ الفلفل.