عندما تغلبت سلوفاكيا على لوكسمبورغ في تشرين الاول (اكتوبر) الماضي منتزعة بطاقة التأهل الى النهائيات القارية، تدخل مارتن سكرتل لدى اجراء احدى الشبكات المحلية لقاء مع مدرب المنتخب ليصرخ «سلوفاكيا، سلوفاكيا» وهو يقفز من الفرح. ثم انتزع الميكروفون من يد الصحافي الذي كان يجري المقابلة واستمر في التعبير عن فرحته مطلقاً العنان لحنجرته. ليس سكرتل قلب دفاع ليفربول البالغ من العمر 31 عاماً غريباً عن الاحتفالات الصاخبة داخل الملعب وخارجه لكن حتى الان قام بعمل جيد للموازنة بين موهبته والامور الغريبة التي يقوم بها. واشاد به مدرب سلوفاكيا يان كوزاك بقوله: «انه لاعب يملك خبرة كبيرة ويلعب باستمرار في صفوف فريق كبير. انا سعيد لوجوده في صفوف المنتخب الوطني». وكان سكرتل اثار موجة من الانتقادات عندما داس على ساق حارس مرمى مانشستر يونايتد الغريم التقليدي لليفربول لينال جزاءه بالايقاف ثلاث مباريات لكنه رد على القرار ببث صورة على مدونة انستاغرام يظهر فيها صورة بهلوان يضحك. وعلى الصعيد الوطني، اشتبك مع مهاجم اسبانيا المشاكس بدوره دييغو كوستا خلال لقاء المنتخبين في التصفيات الاوروبية في براتيسلافا في اكتوبر الماضي وخرجت فيها سلوفاكيا فائزة 2-1.ثم اشتبك اللاعبان مجدداً وبعد شهر من الحادثة الاولى عندما التقى ليفربول مع تشلسي في الدوري الانكليزي الممتاز. ولد سكرتل في 15 كانون الاول (ديسمبر) عام 1984 في وسط سلوفاكيا في بلدة هاندلوفا وبدأ مسيرته الاحترافية في صفوف دوملا ترنسين عام 2002. وبعد اختياره افضل لاعب في سلوفاكيا لاربع مرات، انضم الى صفوف زينيت سان بطرسبرغ عام 2004 إذ مكث في صفوفه اربعة مواسم قبل الانتقال الى يلفربول عام 2008.