قالت عائلة رئيس وزراء باكستان نواز شريف ومكتبه أنه سيخضع لجراحة قلب مفتوح في لندن الثلثاء المقبل، في ثاني جراحة في القلب يخضع لها خلال خمس سنوات. وكتبت مريم ابنة شريف في حسابها الرسمي على موقع «تويتر» أن الجراحة تتعلق «بثقب في القلب»، في ما يبدو انه مضاعفات لجراحة أجريت له في عام 2011. وأضافت: «الدعاء هو الأكثر تأثيراً والدواء الفعال. ملايين سيصلون من أجله». وذكر بيان صادر عن مكتب شريف اليوم (السبت) أن رئيس الوزراء سيستمر في أداء مهام الدولة في الأيام السابقة للجراحة، مضيفاً «ولكن من الطبيعي والمفهوم أن لا يقوم رئيس الوزراء بأي نشاط بعد الجراحة... بل سيُشرف على شؤون الدولة». وسافر شريف مراراً إلى الخارج للعلاج خلال السنة الأخيرة. وكانت آخر تصريحاته العلنية الأحد الماضي، بعدما قتل هجوم بطائرات أميركية من دون طيار زعيم حركة «طالبان» الأفغانية الملا أختر منصور في إقليم بلوشستان الباكستاني، وهو هجوم دانه شريف بوصفه انتهاكاً لسيادة باكستان. وأبدى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أيضاً اليوم تمنياته لشريف بالشفاء. وقال في تغريدة على «تويتر»: «أطيب تمنياتي لرئيس الوزراء نواز شريف في عملية القلب المفتوح التي يخضع لها الثلثاء والدعاء له بالشفاء السريع والصحة الجيدة». تجدر الإشارة إلى ان مودي قام بزيارة مفاجئة لشريف في كانون الأول (ديسمبر) كبادرة مصالحة بين البلدَيْن المسلحَيْن نووياً.