أعلنت وزارة الدفاع الروسية إجراءات «تُعتبر سابقة» لتعزيز قواعدها العسكرية في منطقة القطب الشمالي وفي جزر «الكوريل» المتنازع عليها مع اليابان. وقال الجنرال سيرغي سوروفيكين: «من أجل تفادي ظهور أدنى تهديد، اتخذت الحكومة ووزارة الدفاع إجراءات تُعتبر سابقة لتطوير البنى العسكرية» في المنطقتين. وأضاف أن الأولوية بين عامَي 2016 و2020 ستكون لتطوير البنى العسكرية في منطقة القطب الشمالي وجزر «الكوريل»، لافتاً إلى أن القرار اتُخذ في آذار (مارس) الماضي. وأشار إلى أن وزارة الدفاع شكّلت بعثة تضمّ 6 سفن و200 عنصر، لدرس إمكان تشييد قاعدة بحرية على أرخبيل «الكوريل»، تابعة للأسطول الروسي في المحيط الهادئ، علماً أن روسياواليابان تتنازعان على أربع جزر في الأرخبيل ضمّها الاتحاد السوفياتي في نهاية الحرب العالمية الثانية، ما منع البلدين من إبرام معاهدة سلام. وكان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي تحدث بعد لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي مطلع الشهر، عن تقدّم في اتجاه توقيع معاهدة سلام مع موسكو. لكن الأخيرة أزعجت طوكيو،.