أعلن مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أمس، مقتل 7 جنود أوكرانيين خلال 24 ساعة في معارك بين القوات الحكومية وانفصاليين موالين لروسيا شرق البلاد. ووَرَدَ في بيان أصدره المجلس: «خلال الساعات ال24 الماضية، قُتل سبعة جنود أوكرانيين وجُرح تسعة نتيجة إطلاق النار». وأشار الى أنها الحصيلة الأضخم في يوم واحد منذ مطلع السنة. واتهم الأمين العام للمجلس أولكسندر تورتشينوف الانفصاليين باستخدام أسلحة ثقيلة، في انتهاك لاتفاقات مينسك للسلام. وذكر ناطق عسكري أن «العدو زاد قصفه على المواقع الأوكرانية»، وتابع: «على طول خط الجبهة يستخدم قذائف هاون من عيار 82 و120 ملليمتراً». يأتي ذلك بعد أن أعلن قصر الإليزيه الإثنين أن الرؤساء الفرنسي فرنسوا هولاند والروسي فلاديمير بوتين والأوكراني بيترو بوروشينكو والمستشارة الألمانية أنغيلا مركل جددوا خلال اتصال هاتفي «التزامهم اتفاقات مينسك» التي تنص على وقف للنار بين القوات الحكومية والانفصاليين في شرق أوكرانيا. وأضاف أنهم أكدوا «تصميمهم على بذل كل ما في وسعهم، لتطبيقها في شكل كامل في أسرع وقت». وأشارت الرئاسة الأوكرانية الى أن القادة الأربعة ناقشوا مسألة نشر بعثة للشرطة من منظمة الأمن والتعاون في اوروبا، في شرق أوكرانيا. ودعا بوروشينكو مرات الى نشر هذه القوة، لضمان احترام وقف النار وسحب الأسلحة من منطقة النزاع، ومراقبة تنظيم انتخابات محلية. لكنّ الانفصاليين وروسيا يعارضون الفكرة، مؤكدين أن وجود مراقبين غير مسلحين يُعتبر كافياً.