تراجعت الأسهم الأوروبية أمس مقتفية أثر الخسائر في آسيا وتراجع أسعار النفط الخام. ونزل مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.7 في المئة في حين انخفض مؤشر «يورو ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.8 في المئة. وهبط مؤشر أسهم قطاع النفط واحداً في المئة بعدما انخفضت أسعار النفط الخام بفعل ارتفاع الدولار وتحذير روسيا من أن تخمة المعروض العالمي من الخام قد تستمر حتى العام المقبل. وهوى سهم «بي إم دبليو» لصناعة السيارات 3.7 في المئة ليأتي بين أكبر الخاسرين على مؤشر «يوروفرست 300» مع انقضاء الحق في توزيعات أرباح على السهم. لكن سهم «بويغ» الفرنسية صعد 3.7 في المئة بعدما أعلنت الشركة العاملة في مجالات من بينها البناء والإعلام تكبدها خسائر تشغيل أقل من المتوقع. وفي أنحاء أوروبا انخفض مؤشر «فاينانشيال تايمز 100» البريطاني 0.5 في المئة في حين نزل «كاك 40» الفرنسي 0.78 في المئة و «داكس» الألماني 0.73 في المئة. وانخفضت الأسهم اليابانية في اختتام تعاملات متقلبة وسط عمليات بيع لجني الأرباح واستمرار المخاوف من تأثير ارتفاع الين على أرباح الشركات. ونزل مؤشر «نيكاي» القياسي 1.4 في المئة ليغلق عند 16412.21 نقطة بعد موجة صعود استمرت أربعة أيام. لكن المؤشر أنهى الأسبوع على مكاسب نسبتها 1.9 في المئة. وهبط سهم «راكوتين» 5.4 في المئة بعدما أعلنت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة انخفاض صافي ربحها 17.3 في المئة في الربع الأول من العام الحالي. وهوى سهم «نيبون سويسان كايشا» لتصنيع الأغذية 13.3 في المئة بعدما توقعت الشركة استقرار صافي ربحها وانخفاض أرباحها التشغيلية في السنة المنتهية في آذار (مارس) 2017. وتراجعت أسهم كثير من الشركات اليابانية المصنعة لمكونات أجهزة «آبل» بفعل استمرار المخاوف من تباطؤ الطلب على أجهزة «آيفون» إذ هبطت أسهم «موراتا» 4.4 في المئة و «مينيبيا» 4.8 في المئة. وخالف سهم «ماروي غروب» للتجزئة اتجاه السوق ليصعد 6.2 في المئة بدعم من خطط الشركة لإعادة شراء ما يصل إلى 10 ملايين سهم ورفع توزيعات الأرباح عن السنة المنتهية في آذار (مارس) 2017. وانخفض مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.3 في المئة إلى 1320.19 نقطة في حين صعد 1.7 في المئة على مدى الأسبوع. وهبط مؤشر «جيه بي إكس - نيكاي 400» بنسبة 1.3 في المئة لينهي اليوم عند 11928.21 نقطة.