ذكرت وسائل اعلام صينية اليوم الاثنين ان ضباط الجيش كلفوا بواجب جديد هو التوفيق بين القلوب التي تشعر بالوحدة، بعد ان حظرت القيادة المواعدات الغرامية على الانترنت خوفاً من استغلالها لتسريب المعلومات الحساسة. ونشرت صحيفة "تشاينا ديلي" تقريرا عن الاحكام الجديدة التي تحدد المباح والمحظور على الجنود. وذكرت ان قادة جيش التحرير الشعبي وقوامه 2.3 مليون جندي يدرسون كيف يمكن ان يساعدوا الجنود على العثور على من تؤنس قلوبهم الوحيدة. وذكر التقرير ان صحيفة الجيش نشرت لوائح للشؤون الداخلية دخلت الى حيز التطبيق اعتبارا من 15 يونيو حزيران تحظر المدونات والمواعدات الغرامية عبر الانترنت وحتى المصاحبة في العالم الواقعي. ونقلت صحيفة جيش التحرير الشعبي عن يانغ جيغوي وهو ضابط في التيبت قوله "الناس الذين لهم أهداف خفية يمكن ان يستخدموا المعلومات الشخصية للجنود ويشكلوا تهديدا على سلامة الجيش." غير أنه أعرب عن تعاطفه مع الجندي وقال "يدافعون عن الحدود معظم السنة ولديهم فرص قليلة للاتصال مع العالم الخارجي". ويسعى فريقه في بلدة شيغاتسي للحصول على مساعدة المكاتب الحكومية المحلية واتحاد المرأة في الحزب الشيوعي للتوفيق بين القلوب الوحيدة. وذكرت "تشاينا ديلي" ان البحث في الانترنت توصل الى مواقع شخصية بها معلومات عن جنود عزاب ومقالات بها معلومات عسكرية حساسة. وعلى بعد الاف الكيلومترات في اقليم جزيرة هاينان الجنوبية، نظم ضابط امن حفلة للجنود العزاب الذين تقدم بهم السن، ليتعرفوا على فتيات يعملن في فرع محلي لشركة "تشاينا موبايل" للهواتف المحمولة. وكان أحد عناصر الجيش من منطقة التيبت يبلغ من العمر 32 سنة قد تلقى رسائل من 30 فتاة بعدما نشرت عائلته صفحة خاصة به على الانترنت لمساعدته على إيجاد حبيبة. وكان الرئيس الصيني هو جينتاو قد وقع قانوناً في 15 حزيران/يونيو الجاري يمنع عناصر الجيش من البحث عن وظائف أو التعرف على الأصدقاء على الانترنت أو نشر مدونات الكترونية. ونقلت وكالة شينخوا عن تقارير إعلامية صينية أن وحدة الجيش في التيبت عقدت اجتماعاً لبحث مسألة الجنود غير المتزوجين، وطلبت من بعض القادة البحث عن زوجات من خلال أقسام الشؤون المدنية والمؤسسات النسائية.