عقدت اللجنة التوجيهية لملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي المزمع انعقاده خلال الفترة من 12 إلى 16 من الشهر المقبل اجتماعها العاشر في الرياض أول من أمس، لمناقشة آخر الاستعدادات ومراجعة سير العمل والتخطيط للملتقى. وأكد نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للتسويق والإعلام رئيس اللجنة التوجيهية للملتقى عبدالله بن سلمان الجهني أن الملتقى سيكون من أبرز الملتقيات التي تقام في المملكة، نظراً إلى الاستعداد المبكر والمكثف له وعالمية الأسماء المشاركة فيه، وعلى رأسهم الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية المكلف طالب الرفاعي، الذي سيتناول مستقبل السياحة في الشرق الأوسط والعوامل المؤثرة في السياحة والأزمة العالمية وتأثيرها على السياحة عالمياً وعربياً. وأوضح الجهني في كلمته في الاجتماع أنه تم توجيه الدعوة بخصوص الجلسات إلى المهتمين بالصناعة والمتخصصين لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة وتكوين علاقة بين المتحدثين والمشاركين في الجلسات. وأشار إلى أن هناك دلائل تشير إلى نجاح الملتقى من خلال الكم الكبير من الطلبات المقدمة من لجان ومنظمات محلية وعالمية للمشاركة في الملتقى، معتبراً أن الجلسات التي ستعقد ما هي إلا مفاتيح أبواب نحو طرق هذه المحاور وتسليط الضوء عليها، وقال إنه من المؤمل خلال السنوات المقبلة أن تكون هناك ملتقيات متخصصة للفنادق ووكالات السفر ومنظمي الفعاليات وغير ذلك من الجوانب التي تمس السياحة الوطنية. ونوه نائب رئيس الهيئة للتسويق والإعلام إلى مشاركة 8 من مجالس التنمية السياحية في المعرض، إضافة إلى 66 شركة من شركات القطاع الخاص، مشيراً إلى أن الشركات في المملكة ما زالت ترى مثل هذه الملتقيات ترفاً لا ضرورة منه، وما زال تفكيرها يدور في الإطار المحلي، في الوقت الذي تعتمد الشركات العالمية على مثل هذه الملتقيات والمعارض في إبراز إمكاناتها وأهم ما لديها، حتى إن بعض المعارض والملتقيات تُرصد لها موازنات تقارب في حجمها موازنات بعض الدول، ونأمل في المستقبل أن تكون هناك مشاركات عالمية لفنادق وشركات عالمية. يذكر أن من بين الجهات المشاركة في اللجنة التوجيهية للملتقى وزارات الشؤون البلدية والقروية، الداخلية، والتجارة والصناعة، والهيئة العامة لحماية الحياة الفطرية، والهيئة العامة للاستثمار، وجامعة الملك سعود ممثلة في كلية السياحة والآثار.