مني المهاجم الأرجنتيني الشاب باولو ديبالا بخيبة كبيرة بعد ما قرر فريقه يوفنتوس، بطل الدوري الإيطالي في المواسم الخمسة الأخيرة، منعه من المشاركة مع منتخب بلاده في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تستضيفها ريو دي جانيرو البرازيلية بين 5 و21 آب (أغسطس) المقبل. وكان ديبالا (22 عاماً) الذي تألق في موسمه الأول مع يوفنتوس وأسهم في قيادته إلى ثنائية الدوري والكأس، يمني النفس بتعويض خيبة استبعاده عن تشكيلة الأرجنتين للنسخة المئوية من بطولة كوبا أميركا لمنتخبات أميركا الجنوبية من خلال المشاركة في أولمبياد ريو 2016. لكن يوفنتوس أقفل الباب على اللاعب الأرجنتيني الذي احتل المركز الثاني على لائحة أفضل هدافي الدوري لهذا الموسم برصيد 19 هدفاً خلف مواطنه مهاجم نابولي غونزالو هيغواين (36 هدفاً). وقرر منعه من السفر إلى البرازيل من أجل المشاركة مع «السيدة العجوز» في التحضير للموسم المقبل. «إنه أمر مخيب، يوفنتوس لن يمنحني الإذن بالذهاب إلى ريو»، هذا ما قاله ديبالا السبت بعد تتويج يوفنتوس بلقب مسابقة الكأس المحلية، بفوزه في النهائي على غريمه ميلان (1-صفر بعد التمديد). وتطرق بعدها إلى قرار مدرب الأرجنتين خيراردو مارتينو باستبعاده عن كوبا أميركا بعد ما قرر الاعتماد على ليونيل ميسي وايزيكييل لافيتزي وسيرخيو أغويرو وهيغواين، قائلاً: «يجب أن أحترم قرار المدرب. ليس من السهل تشكيل فريق يضم هذا الكم من المهاجمين الرائعين».