أعلن ديبلوماسيون في مجلس الأمن بعد محادثات مع الرئيس الكيني أوهورو كينياتا أنه أبدى «استعداداً لمناقشة» قراره بغلق مخيم للاجئين الصوماليين لكنه لم يعد بإلغاء القرار. وقالت كينيا قبل أيام إنها تضع جدولاً زمنياً لإقفال مخيم داداب للاجئين الذي يؤوي حوالى 350 ألف صومالي متذرعةً بمخاوف أمنية. وحضّت الأممالمتحدة ومانحون غربيون كينيا على إعادة النظر في إجبار الصوماليين على العودة. وأجرى وفد من ديبلوماسيي مجلس الأمن العائدين من زيارة للصومال محادثات مع الرئيس الكيني في شأن مخيم داداب وقضايا أخرى، من بينها القوة الأفريقية التي تقاتل المسلحين في الصومال وتشارك فيها كينيا. وقال مندوب مصر لدى الأممالمتحدة عمرو أبو العطا إن الوفد عبر عن القلق في شأن خطة غلق مخيم داداب. وأضاف أبو العطا في مؤتمر صحافي عقده مع المندوب البريطاني ماثيو رايكروفت الذي كان أيضاً ضمن وفد الديبلوماسيين الذين أجروا الزيارة «المناقشة كانت مفتوحة. لم نتلق أي وعود. لكن ما فهمناه هو وجود استعداد للمناقشة في هذا الشأن». وأوردت الرئاسة الكينية في بيان إن قضية مخيم داداب «نوقشت مطولاً» لكنها لم تقدم أي تفاصيل.وكانت كينيا التي تعرضت لهجمات شنها مسلحون صوماليون في السنوات ال 3 الماضية، أعلنت أنها ستغلق مخيم داداب في موعد أقصاه 3 أشهر لكنها لم تمض قدماً في ذلك.