تعهد وزراء مالية مجموعة الدول السبع «تعزيز الجهود الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب»، وذلك في خطة عمل نشرت اليوم (السبت)، إثر قمة استمرت يومين في اليابان. وصرح وزراء المال في الوثيقة بأن «مجموعة السبع تؤكد تكراراً التزامها مكافحة تمويل الإرهاب الذي يساعد الإرهابيين على تمويل شبكاتهم وبث عقيدتهم من خلال الدعاية». وقال وزير المال الفرنسي ميشال سابان: «نحن الآن في مرحلة علانية. سنعرض أدوات فاعلة لمكافحة تمويل الإرهاب لأن الأمر ضروري جداً». وشدد سابان على ضرورة «تعاون دولي جيد وتبادل المعلومات في مجال المالية، بحيث تعلم دولة ما يجري في دولة مجاروة، لمكافحة عمليات التمويل الكبرى مثلاً لتنظيم (الدولة الإسلامية) في سورية وفي العراق». وأضاف: «مجموعة السبع ستعتمد على عمل منظمات دولية مختصة بهذا المجال لتحديد هوامش التقدم وتحليلها وتقويمها وعرض مقترحات ملموسة لتصحيح أي نقاط ضعف محتملة». كما تتعهد دول مجوعة السبع تقويم إجراءات الوقاية المعتمدة حالياً بحيث يتم التعاون في شكل أكبر في تطبيق العقوبات المالية مثل تجميد حسابات مصرفية ودعم مجموعة العمل المالي ضد تبييض رؤوس الأموال (غافي) «لمواجهة التحديات الحالية». وشدد سابان على أنّه «علينا مكافحة إخفاء الهوية، كالبطاقات المدفوعة مسبقاً لكنها تبقى مجهولة الهوية وتحركات السيولة التي تتيح التمويل في شكل سري. نحن في حاجة لترك بصمات».