استنكر وفد من شيوخ قبائل بني مالك العمل الإرهابي الذي وقع في مركزي شرطة القريع وحدّاد، مؤكدين أن ما حدث من أحد أفراد الفئة الضآلة، وهو الهالك محمد حزام خضر العصماني المالكي، الذي استباح دماء الأبرياء واستهدف ترويع الآمنين، لا يمثل سوى نفسه، وقبائل بني مالك قاطبة شيوخاً وأفراداً بُراءُ من هذا العمل الاجرامي، واصفين ذلك بالعمل الإرهابي الدخيل على الوطن والمواطن، مجددين التأكيد على وقوفهم صفاً واحداً في محاربة التطرّف والإرهاب، والعمل يداً بيد مع جميع أجهزة الدولة، لمحاربة أي أفكار أو تصرفات تمسّ الأمن. وأكد أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل خلال لقائه الوفد، أن العمل الإرهابي لا يمثل أهالي بني مالك، ولا يشكك في ولائهم لدينهم ثم قيادتهم ووطنهم، لافتاً إلى أن العمل الإرهابي لا يمثل سوى ثُلة خارجة على الدين والوطن، منوّهاً إلى أن كل الأحداث الإرهابية التي مرّت على المملكة في الفترة الماضية كانت سبباً رئيساً في زيادة التلاحم بين المواطن وقيادته، وأثبتت الوعي والحس الوطني العالي الذي يتمتع به أبناء المملكة في المناطق كافة.