يتوقع أن يؤدي تكليف المعلمين بمهمات المرشدين الصحيين إلى «أزمة» في المدارس، بسبب الحاجة إلى خفض نصابهم إلى 8 حصص أسبوعية، وعدم توافر البديل، ولم تتوقف معاناة معظم المدارس في الرياض في جانب مستلزمات النظافة والتعقيم عند حدود الموازنة التي رصدتها الوزارة، إذ إن عدم وجود عامل نظافة فيها يُعد من أهم الأسباب التي تؤرق القائمين عليها، ما اضطرهم إلى اللجوء إلى استقطاع جزء من الموازنة، وتخصيصها لعمال وافدين مخالفين للقيام بهذه المهمات. وبحسب إحصاء صادر عن وزارة التعليم لعام 1434-1435ه اطلعت «الحياة» على نسخة منه، يصل عدد المدارس الحكومية في جميع المراحل التعليمية إلى 26.606 مدارس. فيما بلغت مدارس التعليم الأهلي 4032 مدرسة، تتطلب أكثر من 30 ألف عيادة طبية للتعامل مع الحالات الطارئة المرضية، وتأهيل عشرات الآلاف من المرشدين الصحيين للعمل في هذا المجال، على رغم عدم تجاوز الوظائف الشاغرة للوحدات الصحية 1465 وظيفة، ويصل عدد الممارسين الصحيين في الوحدات الصحية كافة 1859 شخصاً.