تعزيزاً لدور المتاحف في إثراء الحراك الثقافي في البحرين، تحتفل هيئة البحرين للثقافة والآثار اليوم، باليوم العالمي للمتاحف. وتفتتح الهيئة في متحف البحرين الوطني معرض «تقاطعات»، ويستضيف المتحف مساء حفلة موسيقية تقام بالتعاون مع السفارة الفرنسية. وإضافة إلى ذلك، فإن متاحف المملكة: متحف البحرين الوطني، متحف موقع قلعة البحرين، متحف قلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح ومتحف البريد، تستقبل جمهورها خلال اليوم من دون رسوم دخول. ويشغل معرض «تقاطعات» الموقت الذي يستمر حتى 31 كانون الأول (ديسمبر) 2016 قاعتين دائمتين في المتحف الوطني (قاعة دلمون، وقاعة تايلوس والفترة الإسلامية) وهو يتكامل مع المعروضات الموجودة في القاعتين منذ افتتاح المتحف قبل 28 سنة. وصُمّم المعرض الموقت لإثراء تجربة زوار المتحف من خلال تقديم قراءة جديدة للمعروضات. فعلى مدى العقدين الماضيين، ساهمت الأدلة الأثرية المستجدّة في تقديم فهم أفضل وأشمل للوضعين الاجتماعي والثقافي السائدين في البحرين، فمن خلال إضافة القطع الأثرية المكتشفة حديثاً وإعادة توزيع بعض القطع الموجودة سابقاً تحاول المعروضات الجديدة البالغ عددها 19 بناء صلة بين تلك المجموعة من القطع الأثرية عبر ترابط زمنيّ فريد. أما الحفلة الموسيقية فهي من تقديم «ميوزيكا نايجيلاّ» مع الثلاثي الفني الذي يجمع ما بين الفلوت مع العازفة آن سيسيل كونيو، البيانو مع العازف نيكولا دوكلو، والأداء الصوتي للفنانة كاترين تروتمان في توليفة موسيقية تُدمج فيها الحداثَة بالكلاسيكية في قالب فنيّ راقٍ. ويحتفل العالم سنوياً منذ عام 1977 ب «اليوم العالمي للمتاحف» الذي يصادف 18 أيار، ويتم اختيار موضوع معين لتوعية المجتمع عن القضايا التي تخصّ المتاحف. ويأتي شعار احتفالية 2016 تحت عنوان «المتاحف والفضاءات الثقافية» لحضّ المتاحف والمسؤولين عنها على القيام بدور فاعل في إدارة هذه الفضاءات والمواقع الثقافية والحفاظ عليها.