ارتفعت الأسهم في معظم البورصات الخليجية اليوم (الثلثاء) مع استمرار أسعار النفط قرب أعلى مستوياتها للعام، بينما صعدت البورصة المصرية مع عودة الصناديق الأجنبية إلى السوق. وصعدت أسهم قطاع البتروكيماويات السعودية 1.3 في المئة، محققاً مكاسب لخمس جلسات متتالية. وزاد المؤشر الرئيس للسوق السعودية 0.6 في المئة. وقفز سهم «اتحاد اتصالات» (موبايلي) 4.6 في المئة، بعدما قالت الشركة إن المقرضين الذين لم يوافقوا في كانون الأول (ديسمبر) الماضي على التغاضي عن مخالفات لشروط الديون، وافقوا الآن على ذلك. وارتفع سهم «أسمنت نجران» 2.1 في المئة، بعدما أعلنت الشركة أن مجلس إدارتها وافق على إنشاء شركة تعدين جديدة، لكن الأمر مازال يتطلب موافقة السلطات. وصعد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.9 في المئة في أكبر حجم تعاملات بنحو أربعة أسابيع مع قيام الصناديق الأجنبية بشراء الأسهم بحسب ما أظهرته بيانات البورصة. وزاد سهم «البنك التجاري الدولي» أكبر بنك مدرج في مصر 1.6 في المئة إلى 44.48 جنيه مصري، وسجل البنك في وقت سابق هذا الأسبوع زيادة 17 في المئة في صافي الربح إلى 1.29 بليون جنيه (145.3 مليون دولار). وقفز سهم المجموعة المالية «هيرميس» تسعة في المئة، وفي الأسبوع الماضي أعلنت الشركة عن خسارة صافية بلغت 128 مليون جنيه في الربع الأول من العام، ويرجع ذلك في شكل كبير إلى إعادة تبويب حصتها في بنك الاعتماد اللبناني. لكن وحدة الأنشطة المصرفية الاستثمارية للشركة سجلت زيادة 18 في المئة في صافي الربح إلى 79 مليون جنيه. وزاد مؤشر سوق دبي 0.4 في المئة، مدعوماً بصعود سهم إعمار العقارية القيادي 2.3 في المئة. وأغلق سهم «أرابتك» مستقراً عند 1.45 درهم. وصعد السهم نحو 2.8 في المئة أثناء الجلسة، وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5 في المئة تحت ضغط موجة بيع لأسهم البنوك. وتراجع سهم «بنك أبوظبي» التجاري 1.7 في المئة وسهم بنك الاتحاد الوطني 1.5 في المئة. وانخفض سهم «فودافون قطر» 3.6 في المئة، بعدما تكبدت الشركة خسارة صافية بلغت 180 مليون ريال (50 مليون دولار) في أحدث ربع مقابل خسارة قدرها 66 مليون ريال قبل عام.