أصدرت الشاعرة ملاك الخالدي مجموعتها القصصية الأولى بعنوان: «لا تبيعوا أغصاني للخريف!»، عن دار «رواية» للنشر والتوزيع ، بعد ثلاثة أشهر من صدور ديوانها الشعري «غواية بيضاء». واحتوت المجموعة القصصية على ثلاثين قصة قصيرة وقصة قصيرة جداً، رسمت فيها الخالدي صوراً اجتماعية وإنسانية ووجدانية بلغة شعرية تراوحت ما بين السرد المباشر والإيحائي كما في قصة «لا تبيعوا أغصاني للخريف». وفيها تقول: «نما في تفاصيلي المرهقة و تضاريس المدى الداكن فكان أجمل الأزهار في قلبي وأكثرها حزناً، أسرجتهُ بلا مواربة رغم الموت المزروع في أعينهم، رغم الخوف الذي اختارني لزمنٍ باهظ». وتمضي الخالدي في وصف الهم الإنساني كما في نص «رائحة الطين»، «أعرفُ أن خلف مرحها الدائم وغضبها الآني نهر مياه صافية نبع من ذاكرة وعرة قاسية، كلها تفاصيل لا تكاد تظهر إلا في عينيها في لحظات صمت». وأوضحت الخالدي أن القصص هي «أفكار انبثقت في لحظات توتر أو تصالح تناولت انكسار الذات و قيامها وإصرارها وكفاحها مع العقبات والألم، وأهديتها لمنطقة الجوف فالجوف تستحق أن تطل برأسها على العالم، وتفصح عن حراك أدبي ثقافي متزن يأخذ دوره في بناء الإنسان». من جانبه، قال مدير الإنتاج لدار «رواية» للنشر والتوزيع عبدالله القرقاح إن المجموعة تتناول الهم والكفاح الإنساني بشفافية وبلغة شعرية فارهة، مشيراً إلى أن المجموعة القصصية سيتم طرحها في الأسواق قريباً.