خرجت الإدارة الاقتصادية لتعلن خطة استراتيجية شاملة لتطوير الواقع الاقتصادي في المملكة ب«رؤية المملكة 2030»، وكان القطاع العقاري في قلب الرؤية الاقتصادية الجديدة. ودوناً عن المجالات العقارية الأخرى، تحدث ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عن تطوير القطاع الإسكاني على وجه الخصوص، إذ أشار إلى اتجاه المملكة لحل أزمة الإسكان في المملكة. وأتي الحديث عن تطوير القطاع بطريق مباشر وغير مباشر، ليس فقط هدفاً مراد تحقيقه من خلال الخطط، ولكن أيضاً وسيلة للنهوض بالاقتصاد عموماً. وتحقيقاً لذلك، بطبيعة الحال، سيتم إطلاق الكثير من مشاريع البنية التحتية، ما سيحفز حركة البناء والإنشاء في المملكة، وخصوصاً في المدن الرئيسة والفرعية، الأمر الذي سينشط من أداء القطاع العقاري في هذه المناطق. وكان لشركة رافال للتطوير العقاري، الرائدة في تطوير الضواحي السكنية، السبق في تبني رؤية المملكة 2030، للنهوض باقتصاد المملكة من طريق الإسهام في دعم المحافل العقارية والاقتصادية، من خلال إقامة واحتضان المؤتمرات الاقتصادية والعقارية بفندق برج رافال كمبنيسكي، ك«المؤتمر السعودي الدولي للعقار» «سايرك4»، الذي سيناقش «دور القطاع العقاري في برنامج التحول الوطني 2030»، الذي سيقام خلال الفترة 15-16 أيار (مايو) 2016.