يبحث مؤتمر «يوروموني السعودية 2016» أثر رسوم الأراضي البيضاء (الأراضي غير المبنية في المناطق الحضرية)، التي من المحتمل أن تترك آثاراً عميقة على أسعار الأراضي، وهو ما سيسهم بدوره في زيادة مستوى نشاط التطوير العقاري بالنسبة لمساكن ذوي الدخل المتوسط في المملكة، التي تقدر بحوالي 60 في المئة من المنازل، كما سيبحث مسألة التسعير والطلب، والتشريعات المتعلقة بالعقارات، إضافة إلى أثر التغييرات الاقتصادية، والبنية الاستثمارية الجديدة في المملكة. وسيستعرض المؤتمر المنتظر عقده في الرياض خلال شهر آيار (مايو) المقبل الفرص التي يوفرها قطاع العقارات في المملكة على المدى البعيد، والخطوات التي يتخذها المستثمرون لحماية أنفسهم خلال الفترة الحالية التي تشهد الكثير من التقلبات. وسيجري بحث قطاع العقارات السعودي في جلسة خاصة، الذي يشكل موضع اهتمام لسكان المملكة والمؤسسات المالية الدولية، من لجنة مؤلفة من خبراء في هذا القطاع. كما سيناقش المؤتمر الاضطرابات الاقتصادية على جميع جوانب قطاع العقارات خلال 2016، من قطاع الإنشاء الذي شهد تباطؤاً كبيراً في الأشهر الأولى من العام، إلى قطاع المبيعات التجاري والسكاني، إذ سجل القطاع العقاري في المملكة صفقات بلغت قيمتها 24.7 بليون ريال (6.58 بليون دولار) خلال الفترة من 10 شباط (فبراير) حتى 9 مارس 2016، ويشكل ذلك انخفاضاً بنسبة 20 في المئة عن قيمة الصفقات التي تم تسجيلها في الفترة المقابلة من 2015.