أعربت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي عن قلق المسلمين في العالم بسبب الأحداث الدامية في قرغيزيا التي نشبت بسبب صدامات عرقية بين القرغيز والأوزبك. وأهاب بيان أصدره الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله التركي أمس بحكومة قرغيزيا للإسراع في إيقاف الصدام العرقي ومنعه وحقن دماء المسلمين من أبناء الأوزبك والقرغيز». وطالبت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي، زعماء القوميتين بإيقاف نزيف الدم، محذرة من خطورة الفتن القومية والعرقية على وحدة المسلمين من أبناء الوطن الواحد وحرمة تعمد قتل المسلم لأخيه المسلم. وحث العلماء والمؤسسات الإسلامية في قرغيزيا للقيام بواجب الإصلاح بين أتباع القوميتين المتنازعتين وتوعية المسلمين في هذا البلد المسلم بمبادئ الإسلام في الإخاء والتسامح والتعاون بعيداً عن الفتن والصدام. وأهاب بحكومات الدول الإسلامية وبمنظمة المؤتمر الإسلامي المبادرة في الإصلاح بين الفئات المتنازعة وبذل المساعي لعلاج الأسباب التي أدت إلى الصدام بينها واجتثاثها، موضحاً أن رابطة العالم الإسلامي التي تتابع بألم شديد ما يجري في قرغيزيا مستعدة للإسهام في مبادرة إسلامية للإصلاح وحقن الدماء في هذا البلد المسلم. ونجم عن القتال بين القرغيز والأوزبك المئات من القتلى وآلاف المهجرين. من جهة أخرى، استقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أمس رئيس مركز التوحيد الإسلامي في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا الدكتور عبدالسلام جاد بسيوني. وتسلم تقريراً عن منجزات المركز في خدمة الدعوة والتعليم الإسلامي وتحفيظ القرآن الكريم، ونشر اللغة العربية، مشيراً إلى أن المركز نفذ العديد من دورات تأهيل الأئمة والدعاة وفق منهج الوسطية الإسلامي بهدف توجيه الشباب وتحصينهم من التطرف والغلو في الدين.