القدس المحتلة، تل أبيب – رويترز، يو بي آي - قال وزير في الحكومة الإسرائيلية إن تل أبيب أطلقت أحدث أقمارها الاصطناعية العسكرية للتجسس لزيادة قدراتها على جمع المعلومات في مواجهة البرنامج النووي الإيراني. وأطلقت إسرائيل القمر الاصطناعي «أفق 9» من قاعدة بالماتشيم الجوية جنوب تل أبيب وحمله صاروخ إسرائيلي الصنع الى مداره، لينضم إلى ثلاثة أقمار اصطناعية إسرائيلية أخرى للتجسس موجودة في الفضاء. وقال وزير المال الإسرائيلي يوفال شتاينيتز للإذاعة الإسرائيلية إن «تعزيز إسرائيل لقدراتها الاستخباراتية، موجه الى حد كبير الى الخطر الذي تشكله إيران: الخطر النووي أولاً وأخيراً». وصرح البريغادير - جنرال نمرود شيفير نائب قائد السلاح الجوي الإسرائيلي أن القمر «أفق 9» أرسل بيانات أولية وانه سينقل أولى صوره خلال أيام. وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن الكاميرات العالية الدقة التي يحملها القمر الاصطناعي ستمكن إسرائيل من الإبقاء على مراقبة أكثر دقة لإيران. ولم تستبعد إسرائيل مثلها مثل واشنطن، الخيار العسكري إذا فشلت الجهود الديبلوماسية لإقناع إيران بالحد من برنامجها النووي. في الوقت ذاته، قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي عوزي أراد إن «لا جدل حول شرعية مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية». ونقلت صحيفة «معاريف» عن أراد قوله خلال مؤتمر الوكالة اليهودية المنعقد في القدسالمحتلة إنه «عندما يتحدثون اليوم عن الخيار العسكري لأميركا أو إسرائيل أو أي دولة أخرى، فإنه لا يوجد نقاش حول الجانب القانوني والمسألة التي يجري النقاش حولها هي ما إذا كان ذلك مجدياً وسيحقق النتيجة (المرجوة) لكن لا جدل حول شرعية العملية». ونوه أراد بعقيدة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الأب حول «الضربة العسكرية الاستباقية، وإلا فإن الأمر قد يصبح متأخراً».