أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أن «تضحيات شهداء الواجب والأسرى والمصابين والمفقودين ستظل على الدوام محل اعتزاز هذا الوطن قيادة وشعباً، وستظل أسرهم وذووهم محط الرعاية»، مشيراً إلى اهتمام خادم الحرمين الشريفين بدعم صندوق الشهداء والمصابين. ورأس ولي العهد أمس، الإجتماع الأول لمجلس أمناء صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين في مكتبه في وزارة الداخلية، في حضور أعضاء مجلس أمناء الصندوق، وهم وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، ومستشار وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي. وأكد الأمير محمد بن نايف في بداية الاجتماع «ما يحظى به صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين من اهتمام كبير ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تقديراً منه لتضحيات شهداء الواجب الذين قدموا أرواحهم في سبيل الدفاع عن دينهم وأمن وطنهم واستقراره»، وأضاف أن «تضحيات شهداء الواجب والأسرى والمصابين والمفقودين ستظل على الدوام محل اعتزاز هذا الوطن قيادة وشعباً وستظل أسرهم وذووهم محط الرعاية والاهتمام الدائمين، وفاء لكل من ضحى بنفسه خدمة لواجب الدين والوطن وردع كل من يحاول المساس بأمنه وأمن أبنائه والمقيمين فيه والوافدين إليه». وأوضح مستشار وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي أنه تمّ «البحث خلال الإجتماع في عدد من المواضيع، ومنها استعراض التكوين التنظيمي للصندوق وتقرير عن حالات الاستشهاد والإصابة والأسر والفقد، وتم اتخاذ عدد من التوصيات اللازمة حيال ما نوقش من مواضيع في هذا الشأن».