تلقّى لاعب نيجيريا ساني كايتا أكثر من ألف رسالة الكترونية تهدده بالقتل بسبب طرده خلال مباراة منتخب بلاده مع اليونان الخميس الماضي في مونديال جنوب أفريقيا. ونال اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً بطاقة حمراء في الدقيقة 33 من مباراة نيجيريا مع اليونان، ما تسبب بخسارة منتخب بلاده 1-2 بعد ان كان متقدماً 1-صفر، فصعب من مهمته في التأهل إلى الدور الثاني وحرمه من تحقيق الفوز الأول في النهائيات من أصل مبارياته السبع الأخيرة، أي منذ مونديال فرنسا 1998. وأشار المتحدث باسم المنتخب بيترسايد ايداه إلى انه يتم التعامل مع هذه التهديدات بجدية، مضيفاً: «لقد أعلمنا الحكومة النيجيرية والاتحاد الدولي لكرة القدم. انه لاعب شاب يقدم كل ما لديه من اجل خدمة الفريق وبلده». أما كايتا فبدا هادئاً حيال هذه الرسائل، وقال: «لا اشعر بالقلق بشأنها. وحده الخالق يقرر من يعيش ومن يموت، لكل قدره على هذه الأرض. أنا فخور لكوني في هذا الفريق، آمل ان نذهب إلى ابعد من ذلك (الدور الأول) وسأكون في تصرف الفريق مجدداً». وهذه ليست المرة الأولى التي يتلقى فيها لاعب كرة قدم تهديدات بالقتل، فقد دفع الكولومبي اندريس اسكوبار الثمن غالياً بسبب الهدف الذي سجله عن طريق الخطأ في مرمى منتخب بلاده خلال مونديال 1994 امام الولاياتالمتحدة (1-2) لأنه قتل ما ان عاد إلى بلاده بعد خروج المنتخب من الدور الأول.