تعرضت بلدة اللبوة في البقاع الشمالي اللبناني لسقوط ثلاثة صواريخ على أحيائها السكنية مصدرها الجانب السوري. وصودف سقوط الصواريخ مع تشييع مواطنة من آل جنبلاط. وأدى القصف الذي تبنته جهة تعرف عن نفسها باسم «لواء أحرار السنة في بعلبك» على حسابها على موقع «تويتر إلى مقتل عامل سوري وجرح مواطن لبناني. والضحية يدعى محمد عباس، وأصيب بجروح بليغة نتيجة القصف الذي استهدف حي الروضة ونقل على إثرها إلى المستشفى حيث فارق الحياة متأثراً بجراحه. وسارع عدد من أهالي اللبوة الغاضبين إلى قطع طريق عام اللبوة المؤدي إلى عرسال لبعض الوقت احتجاجاً على القصف ثم أعادوا فتحها بعد تدخل فعاليات ووجهاء البلدة الذين طالبوا الجيش بالتدخل لمنع التعديات عليهم. وكانت حالات النزوح من الأراضي السورية إلى عرسال تراجعت بشكل ملحوظ بعد سيطرة الجيش النظامي السوري على بلدة فليطا التي يمر عبرها النازحون إلى البلدة الحدودية اللبنانية. ولم يعبر سوى من لا يزال عالقاً في المنطقة الجردية.