أفردت صحف بريطانية مساحات على صفحاتها في أعدادها الصادرة في الأول من نيسان (أبريل) لنشر معلومات كاذبة لمناسبة «كذبة نيسان» (أبريل). ومن بين المواضيع التي استخدمت في غالبية «أكاذيب نيسان» التي أوردتها الصحف البريطانية كان موضوع استقلال اسكوتلندا عن المملكة المتحدة. وفي هذا الإطار، كتبت صحيفة «الإندبندنت» أن «الأممالمتحدة تحضّر مهمة حفظ سلام على الحدود مع اسكوتلندا في حال فوز ال نعم في الاستفتاء» على استقلال اسكوتلندا المزمع إجراؤه في أيلول (سبتمبر) المقبل. ولتفادي أي خلط مع اللون الذي يرمز إلى الانفصاليين الأسكوتلنديين، ستُستبدل القبعات الزرقاء التقليدية لجنود حفظ السلام في الأممالمتحدة بقبعات أرجوانية «اكثر حياداً» وفق الخبر الكاذب في الصحيفة التي أضافت أن الأممالمتحدة تخشى حصول مواجهات كما حصل في «فيلم برايفهارت الهوليوودي، بين ميليشيات معادية على جانبي الحدود». وأعدّت «ديلي تلغراف» تصوراً للشكل المستقبلي لعملة الجنيه الإسترليني في حال فوز ال «نعم» في استفتاء استقلال اسكوتلندا. وعلى الصورة التي نشرتها ظهر رئيس الوزراء الأسكوتلندي أليكس سالموند محل الملكة إليزابيث الثانية على العملة. ووفق الصحيفة إن العملة الإسترلينية الجديدة التي صممتها مؤسسة تابعة للممثل شون كونري ستصبح قيد التداول في الأول من نيسان 2015. أما «الغارديان» فكشفت عن مشروع سرّي للحكومة الأسكوتلندية: تغيير اتجاه قيادة السيارات على الطرق من اليسار الى اليمين. كما سيتم بموجب هذا المشروع تغيير إشارات السير في البلاد، لكن الأصعب سيكون اجتياز الحدود. ولمساعدة 58 ألف سائق سيارة من انكلترا، خصص تسجيل فيديو يصور سيارات مصنوعة من قطع «ليغو» ويتضمن شروحاً لتفادي الحوادث. وأكدت «ذي صن» أن الملكة إليزابيث الثانية أعطت موافقتها على استخراج الغاز الصخري من حديقة قصر باكينغهام، نقلاً عن ناشطة بيئية تدعى «افريل فيول» (في تحريف لعبارة «ابريل فول» والتي تعني كذبة نيسان). أما «ديلي اكسبرس» فأعلنت أن دجاجات في إحدى مزارع غرب انكلترا وضعت بيضاً مربعاً، مدعمة هذه المعلومات بصور تظهر هذا البيض الغريب. وفي النهاية، ذكرت صحيفة «ذي ميرور» في إطار سلسلة «اكاذيب نيسان» في الصحف البريطانية، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قرر حظر أي نشاط لفرقة «وان دايركشن» المكونة من شبان من انكلترا وإرلندا، إذا لم يعتمد أعضاء الفرقة قصة شعره.