وقع خلاف جديد بين الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب بايرن ميونيخ الألماني وجهازه الطبي إثر خروج الفريق «البافاري» من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام اتلتيكو مدريد الإسباني، بحسب ما ذكرت صحيفة «بيلد» المحلية الجمعة. وبحسب الصحيفة، تهجم غوارديولا، الذي لا يتمتع بعلاقة ودية مع جهازه الطبي، على أفراد الأخير واتهمهم بالتأخر في إعادة لاعبيه المصابين إلى التمارين. ونقلت الصحيفة عن غوارديولا قوله وبجانبه مساعده مانويل استيارتي: «في اتلتيكو، عاد غودين (المدافع الأوروغوياني دييغو) بسرعة إلى لياقته. لماذا لا تتوصلون إلى ذلك أنتم؟ لماذا تدوم الإصابات كثيراً هنا؟». وأضافت الصحيفة أن أحد أعضاء الجهاز الطبي رد على مدرب برشلونة الإسباني السابق، الذي سينتقل لتدريب مانشستر سيتي الإنكليزي الموسم المقبل: «لا يمكنك قول ذلك، لا تملك الحق، كل اللاعبين متاحون لك. كلهم، باستثناء (الهولندي ارين) روبن، و(هولغر) بادشتوبر». وتابعت أنه بحسب بعض الشهود، تدخل لاعب الوسط الفرنسي فرانك ريبيري كي لا تزداد الأمور سوءاً بين الطرفين. وتعرض غوارديولا لانتقادات في مباراة الذهاب، التي خسرها (1- صفر)، لعدم إشراك الهداف توماس مولر وريبيري، والمدافع العائد جيروم بواتنغ، لكنه عاد وأشركهم إياباً، إذ أهدر مولر ركلة جزاء كانت ستكون حاسمة في تأهل فريقه إلى النهائي. والتوترات بين غوارديولا وأطباء بايرن ليست بجديدة، إذ ينتقد المدرب الشاب أساليب تعاطيهم مع الإصابات وفترة التعافي منها. في نيسان (أبريل) 2015، قدم الطبيب التاريخي للنادي هانس- فيلهلم مولر- فولفارت استقالته بسبب العلاقة الفاترة مع غوارديولا. وكان الطبيب البالغ 72 عاماً، الذي يستشيره العداء الجامايكي اوسين بولت، يمارس مهماته في بايرن منذ نيسان (أبريل) 1977.