أطلقت إدارة متاحف الشارقة كتاباً بعنوان «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية». يضم مجموعة فنية محفوظة لدى المتحف تحتوي على 50 قطعة فنية متميزة. وقالت منال عطايا، مدير عام إدارة متاحف الشارقة: «يضم متحف الشارقة للحضارة الإسلامية تراثاً عريقاً وثيق الصلة بالبشرية جمعاء. ويعد الكتاب الجديد شاهداً وحجة تقتفي أثر المساهمات الفكرية واجتهادات العلماء والفنانين والأدباء المسلمين. ولا تقتصر رؤية المقتنيات على الجانب الفني والجمالي فحسب، بل تمنح للزوار إمكانية الانطلاق في رحلة استكشافية فكرية تركز على أهمية هذه المقتنيات والتعرف إلى تاريخها واسهاماتها». ويغطي الكتاب الذي قام بإعداده كل من الدكتورة أولريكا الخميس، استشاري مقتنيات الفنون الإسلامية والشرق أوسطية، وعثمان فيدان، باحث مخطوطات ومكتبات في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، المجالات الرئيسة من المقتنيات الفنية بما في ذلك المخطوطات، والمشغولات المعدنية، والمنسوجات، والخشب، والحجارة، والزجاج والقطع النقدية. ويضم الكتاب أيضاً، المتوفر باللغتين العربية والانكليزية، مسرد المصطلحات والمراجع. وشرحت أولريكا أن الكتاب يقدم عينات للمجموعة الفنية المحفوظة لدى متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، والتي يصل عددها إلى خمسة آلاف قطعة، ويعد واحداً من أهم الكنوز الدفينة للفن والثقافة الإسلامية في المنطقة والعالم. وأشارت الى أن العديد من القطع الأثرية في المتحف تساهم في إلقاء الضوء من زوايا متعددة على تطور الفن والحضارة الإسلامية منذ الحقب الأولى وإلى الزمن المعاصر».