اصيب ثلاثة أطفال ورجل من عائلة واحدة في الغارات الجوية الاسرائيلية الجديدة فجر اليوم (الخميس)، على مواقع مختلفة في قطاع غزة وفق مصادر طبية وأمنية. وقال المصدر الطبي «اصيب اربعة مواطنين هم ثلاثة اطفال ورجل في الخامسة والستين من العمر وجميعهم من عائلة حسنين بالشظايا اثناء قصف طائرات الاحتلال لورشة حدادة في حي الزيتون» جنوب شرقي مدينة غزة. ووصف المصدر حالة المصابين بانها «متوسطة وطفيفة» وقال انهم نقلوا لى مستشفى الشفاء في مدينة غزة. وشن الطيران الحربي الاسرائيلي فجراً خمس غارات جوية استهدفت مواقع لحركتي «حماس» و«الجهاد الاسلامي» وورشة حدادة. واستهدف القصف بصاروخين نقطة مراقبة تابعة ل «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» في منطقة التفاح شمال شرقي مدينة غزة. واغار الطيران الجوي مرتين على موقع «حطين» للتدريب العسكري التابع ل «سرايا القدس» الجناح العسكري ل «حركة الجهاد الاسلامي» قرب بلدة بيت لاهيا في شمال القطاع، من دون تسجيل اصابات. وأعلن الجيش الاسرائيلي أن سلاح الجو اغار خلال ليل الاربعاء - الخميس على اربعة مواقع ل «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة الذي يشهد توتراً منذ الاربعاء. وقال الجيش في بيان «ردا على هجمات تستهدف القوات الاسرائيلية اغارت طائرة من سلاح الجو الاسرائيلي خلال الليل على اربعة مواقع ارهابية لحماس في شمال قطاع غزة». وكان سلاح الجو الاسرائيلي شن خمس غارات مساء أمس على مواقع تابعة ل «حماس» في جنوب القطاع واطلقت المدفعية عدداً من القذائف على المناطق الحدودية في غزة ورفح. وقال الجيش ان حركة «حماس اطلقت (خلال الايام الماضية) بصورة متكررة قذائف هاون وقذائف صاروخية على القوات الاسرائيلية» المنتشرة على طول السياج الامني الذي اقامته اسرائيل على حدود القطاع الذي شهد ثلاث حروب مدمرة بين 2008 و2014 بين الجيش الاسرائيلي والفصائل الفلسطينية. وفي بيان هددت «كتائب عز الدين القسام» الجناح العسكري ل «حماس» بانها «لن تسمح باستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة». وقالت «القسام» في بيان: «على العدو الا يتذرع باي سبب كان وان يغادر قطاع غزة فورا وان يعالج مخاوفه خارج الخط الفاصل». واكد الجيش انه ينفذ عمليات «دفاعية» هدفها تحديد وتدمير الانفاق التي يمكن ان تستخدمها «حماس» لشن هجمات ولا سيما ضد تجمعات مدنية اسرائيلية على طول الحدود. واضاف ان «الجيش الاسرائيلي لا يتساهل ولن يتساهل مع كل ما يهدد حياة سكان جنوب اسرائيل وهو مصمم على مواصلة العمل على احباط اي محاولة من هذا النوع».