حامت الأسهم الأوروبية أمس قرب أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع وتصدر سهما «ديالوغ» لأشباه الموصلات و»بي أتش بي بيليتون» للتعدين قائمة الأسهم الأضعف أداء. واستقر مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى من دون تغير يذكر بعدما هبط 1.7 في المئة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع. واستهل مؤشرا «كاك 40» الفرنسي و«فاينانشيال تايمز 100» البريطاني التعاملات بانخفاض 0.1 في المئة بينما لم يسجل مؤشر «داكس» الألماني تغيراً يذكر. وهوت أسهم «ديالوغ» تسعة في المئة بعدما أعلنت الشركة المتخصصة في صناعة الرقائق التي تستخدمها «أبل» و»سامسونغ للإلكترونيات» في صناعة الهواتف الذكية، هبوط أرباح التشغيل الأساسية بنسبة 58 في المئة. وتراجعت أسهم شركات التعدين مثل «بي أتش بي بيليتون» مع تأثر القطاع بانخفاض أسعار النحاس. غير أن أداء «بي أتش بي» كان أضعف من نظرائها إذ خسر سهمها ستة في المئة بعدما أقام الادعاء الاتحادي في البرازيل دعوى مدنية على شركة «ساماركو» لاستخراج الحديد وشركتي «فالي» و«بي أتش بي» المالكتين لها أول من أمس للمطالبة بمبلغ 155 بليون ريال (43.5 بليون دولار) بسبب انهيار سد في تشرين الثاني (نوفمبر). وكانت بورصة طوكيو مغلقة في عطلة عامة. وهبطت الأسهم الأميركية ليل أول من أمس بعد بيانات اقتصادية ضعيفة في الصين وأوروبا أثارت مجدداً قلقاً في النمو العالمي بينما تسبب هبوط أسعار النفط للجلسة الثانية في خسائر لأسهم شركات الطاقة. وأنهى مؤشر «داو جونز الصناعي» جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضاً 140.25 نقطة أو ما يعادل 0.78 في المئة إلى 17750.91 نقطة في حين تراجع مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقاً 18.06 نقطة أو 0.87 في المئة ليغلق عند 2063.37 نقطة. وأغلق مؤشر «ناسداك المجمع» الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا منخفضاً 54.37 نقطة أو 1.13 في المئة إلى 4763.22 نقطة. على صعيد الشركات، حققت مجموعة «سيمنس» الألمانية أرباحاً فصلية فاقت التوقعات بسهولة في الربع الثاني من السنة المالية لكنها أشارت إلى أن تعافي نشاطات مثل مكننة المصانع قد يكون أبطأ مما كان متوقعاً. وقفزت الأرباح الصناعية 28 في المئة مدعومة بأثر استثنائي غير متكرر لرفع العقوبات التي كانت مفروضة على إيران والعودة إلى الربحية في وحدة طاقة الرياح التابعة لها مع اكتمال مشاريع وتقلص التكاليف المبدئية.