خطف ثلاثة عاملين في الصليب الأحمر في شرق الكونغو، في هجوم ألقت جماعة حقوقية مسؤوليته على متمردي رواندا. وتأكد الخطف أمس في تغريدة من مدير عمليات الصليب الأحمر دومينيك ستيلهارت الذي قال: "نبذل كل ما في وسعنا لإعادتهم إلى ديارهم سالمين". وقال مركز دراسات النهوض بالسلام والديموقراطية وحقوق الإنسان، الذي يتخذ من الكونغو مقراً له، إن الثلاثة سائقون من جوما في شرق البلاد. وأضاف أن سياراتهم تركت في موقع الخطف. وذكر أنه يعتقد بأن الخاطفين أعضاء في جماعة "القوات الديموقراطية لتحرير رواندا" التي تضم جنوداً سابقين وأفراداً من ميليشيا الهوتو المسؤولة عن الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994. ويعتقد بأن هذه الجماعة التي شنت حروباً ضد فصائل مسلحة أخرى والحكومة هي السبب الرئيسي في انعدام الاستقرار في المنطقة. ويقول أعضاء فيها إنهم يريدون العودة إلى رواندا، لكن بعثة السلام التابعة للأمم المتحدة تقول إن هدف الجماعة هو إطاحة حكومة رواندا.