أكدت الطالبة الجامعية في تبوك المعتدى عليها ب «ماء نار» من زميلتها أنها تلقت تهديدات من الجانية في وقت سابق، لرفضها تكوين صداقة معها. وأوضح مصدر أمني (فضل عدم ذكر اسمه) ل«الحياة» أن الأجهزة الأمنية استمعت إلى أقوال المجني عليها في مستشفى الملك خالد بحضور زوجها، إذ قالت إن ماء النار أحدث إصابات في ظهرها وكتفها وبطنها، كون المعتدية ارتكبت فعلتها وهي خلفها، حتى لا تراها وتعرفها، مشيراً إلى أن الضحية ذكرت في أقوالها أن الجانية كانت تنظر إليها بنظرات مريبة جداً، وغير طبيعية، وتحاول التحرش بها، ما جعلها تنهرها وتبتعد عنها. وأضاف: «المجني عليها أكدت أن الجانية سبق أن هددتها بالانتقام لرفضها التجاوب معها، وأنها لم تتعامل معها لا من قريب أو بعيد، وكانت تتجنبها تماماً، ما أشعل الغل والكراهية في صدرها»، لافتاً إلى أن المجني عليها متزوجة، ولديها أولاد، وحامل، ووصفت حروقها بالمتوسطة. واتصلت «الحياة» بالناطق الإعلامي في منطقة تبوك العميد صالح الحربي الذي أكد أنه لم يطلع على ملف القضية بعد. وكانت طالبة جامعية تدرس في تخصص الاقتصاد المنزلي في جامعة تبوك فاجأت زميلتها التي تدرس معها في القسم نفسه أول من أمس برش ماء النار على وجهها على مرأى من زميلاتهن أثناء مغادرة قاعة المحاضرات بعد الانتهاء من تأدية الاختبار.