فاز عداء جاميكا عمر مكليود أمس (السبت)، بسباق 110 أمتار حواجز في لقاء «دريك ريلايز» لألعاب القوى في ولاية أيوا الأميركية، بعدما سجل أسرع زمن في العام 2016، واحتل البطل الأولمبي اريس ميريت المركز الخامس في السباق نفسه والذي يعد الأول له بعد خضوعه لعملية زراعة كلية. وعلى رغم أن الأمطار هطلت أمس على مضمار السباق، إلا أن مكليود استطاع أن يسجل زمن قدره 13.08 ثانية. وقال ميكلود: «هذا طقس بشع فعلاً». واحتل الأميركي ديفيد أوليفر الذي فاز بالميدالية الذهبية في سباق 110 أمتار حواجز في بطولة العالم في العام 2013، المركز الثاني بزمن قدره 13.31 ثانية، تلاه القادم من جاميكا والفائز بالميدالية البرونزية في أولمبياد لندن هانسل بارشمينت مسجلاً 13.42 ثانية. وبدا ميريت حامل الرقم القياسي العالمي سعيداً بالمركز الخامس الذي حققه في السباق الأول الذي يخوضه بعد خضوعه لعملية زراعة كلية تبرعت بها أخته في آيلول (سبتمبر) الماضي. وبعدما شخص الأطباء إصابته بمرض في الكلية في العام 2013، أبلغوه بأنه لن يتمكن من المشاركة في أي سباقات. وقال ميريت: «شعرت بأنني في حالة بدنية طيبة حقاً».