فارق طالبان جامعيان سعوديان في العقد الثاني من العمر الحياة غرقاً صباح أمس (الأربعاء)، أثناء تمتعهما بنزهة شبابية مع مجموعة من أصدقائهما في شاطئ مرسى «البثنة» في ينبع الصناعية، في ثاني حالة غرق وقعت خلال هذا الشهر في نفس الموقع. وتلقت غرفة العمليات في قيادة حرس الحدود في ينبع بلاغاً عن حادثة الغرق، وعلى الفور باشرت الدوريات البحرية، وفرقة من الأمن الصناعي التابع للهيئة الملكية في ينبع موقع الحادثة، و تمكنت فرق الغواصين من العثور على الجثتين، بعد أكثر من ساعة من البحث عن الغريقين. بدوره، أوضح مدير الشؤون العامة بقيادة حرس الحدود في منطقة المدينةالمنورة النقيب طالع الشهري أن غرفة العمليات تلقت فجر أمس بلاغاً يفيد بغرق شابين، وعلى الفور تم إرسال فرقة إلى الموقع وتم انتشالهما وقد فارقا الحياة، بعد جهود جبارة بذلها حرس الحدود لإنقاذهما كون طبيعة منطقة الغرق طينية، وتم نقلهما إلى ثلاجة الموتى في المركز الطبي في ينبع، فيما لا تزال التحقيقات جارية، موضحاً أن الشابين طالبان جامعيان يدرسان في المرحلة الجامعية في العشرينات من العمر. وشددت قيادة حرس الحدود في منطقة المدينةالمنورة على المتنزهين بسرعة إبلاغها فور حدوث أية حال غرق، من أجل التعامل السريع مع البلاغ والوصول في الوقت المناسب، محذرة في الوقت نفسه ممارسي رياضة السباحة من التواجد في الأماكن الممنوع السباحة فيها، والتي تشكل خطورة على حياتهم. ودعا قائد حرس الحدود في منطقة المدينةالمنورة اللواء ركن بدر الجابري المواطنين والمصطافين إلى توخي الحذر من الوصول للمياه العميقة وسط البحر أثناء السباحة والرحلات البحرية. يذكر أن شاباً يمنياً في العقد الثالث من العمر لقي مصرعه غرقاً هو الآخر الشهر الماضي أثناء ممارسته السباحة في نفس الشاطئ.