الغناء غذاء روحه، المسرح بيته، ولقب «أحلى صوت» كان حلمه الذي تحقّق أخيراً. شاب حساس خجول وملتزم وخلوق، عاش في البرنامج أيام جميلة تمنّى لو أنها لا تنتهي، وانتظر اللحظة التي سيعتلي فيها المسرح لكي يمثّل فريق قيصره. تغلّب على قلقه الذي تسبّبت به الكاميرا بابتسامة كانت جواز مروره إلى قلوب المشاهدين، تشابه مع كاظم باجتهاده وحرصه وتعاطفه مع النساء، ولقّب أخيراً بالقيصر الصغير. وقال ستار سعد بعد فوزه بلقب «أحلى صوت»: «ثقة أستاذي كاظم الساهر بي هي التي أوصلتني إلى اللقب، وفرحتي بفوزه تفوق فرحتي بفوزي أنا»، مشيراً إلى أن «جميع الأصوات التي وصلت إلى الحلقة النهائية كانت مهمّة جداً وتستحق اللقب مثلي». ووجه القيصر الصغير رسالة إلى أستاذه «أقول له لم أخيب ظنك واختيارك لي كان صحيحاً وأنا أحمد الله أني حزت لقب أحلى صوت، وأنت تستحق أن تكون مدرب حائز اللقب». وعن الساعات التي تلت التتويج قال: «تعبت كثيراً خلال هذين اليومين، لم أنم منذ انتهاء الحلقة وحتى اليوم التالي، وعلى رغم مرضي، حرصت على تلبية دعوة قناة "العربية" للحلول ضيفاً على برنامجها الصباحي في اليوم الذي تلا التتويج، ولم أستعد تركيزي إلا بعد أيام». وأوضح ستار: «أحتاج إلى فترة لكي أنطلق فنياً، فقد عشت كل حلقة بحلقتها وأملت بأن أقدّم الأفضل يوماً بيوم. بدايتي كانت لحظة تتويجي وقطعت حينها عهداً على نفسي بأن أقدّم من الأعمال الفنية ما يليق بالمكانة التي وضعني فيها الجمهور». ولم ينسى مشاركته في Arab Idol إذ قال عنه: «تنافس فيه عدد كبير من المشاركين وكان العدد المقرّر اعتماده محدّداً مسبقاً، لم يحالفني الحظ لكي أستمر كحال كثيرين من أصحاب المواهب المهمّة، تماماً كما حصل مع مشاركي the voice، فقد استُبعدت مواهب مهمة جداً من المنافسة وأتيحت الفرصة أمامي لكي أظهر في البرنامج وقد وفّقت وحصدت اللقب».