أظهرت نتائج استطلاع للرأي أن الفلسطينيين يعتبرون تركيا الدولة الأكثر تأييداً لهم بين دول المنطقة (43 في المئة) تلتها مصر (13 في المئة)، فيما حصلت إيران على نسبة متدنية (6 في المئة) وسورية أقل منها بقليل، وجاء الأردن في المرتبة الأخيرة (2 في المئة). وبيّن الاستطلاع الذي أجراه «المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية» وشمل عينة من 1270 شخصاً وأجري في الفترة من 10 إلى 13 حزيران (يونيو) الجاري، أن شعبية مصر ترتفع في قطاع غزة لتصل إلى 25 في المئة، فيما تقف في الضفة الغربية عند حدود 6 في المئة فقط. وتوقع 60 في المئة أن يضعف الحصار على غزة بعد التطورات الأخيرة. ووصفت نسبة قليلة (9 في المئة) الأوضاع في غزة بأنها جيدة أو جيدة جداً، مقابل 35 في المئة وصفوا الأوضاع في الضفة الغربية بأنها جيدة أو جيدة جداً. لكن 62 في المئة من سكان غزة و60 في المئة من الضفة، أكدوا شعورهم بالأمن والسلامة الشخصية لهم ولأفراد أسرهم، لكن 44 في المئة يقولون إنهم قلقون من تعرضهم أو تعرض أحد أفراد أسرتهم في حياتهم اليومية للأذى على أيدي طرف فلسطيني مثل حركتي «فتح» أو «حماس». وتبلغ نسبة القلق 51 في المئة في غزة مقابل 40 في المئة في الضفة. وترتفع في هذا الاستطلاع نسبة الاعتقاد بشرعية حكومة تسيير الأعمال برئاسة سلام فياض مقابل الحكومة المُقالة التي يقودها القيادي في «حماس» إسماعيل هنية، إذ يعتبر 27 في المئة أن حكومة هنية هي الشرعية فيما يرى 31 في المئة أن حكومة فياض هي الشرعية. ويقول 10 في المئة إن الحكومتين شرعيتان، فيما يؤكد 27 في المئة أن الاثنتين غير شرعيتين. وحظيت حكومة فياض بتقويم إيجابي لأدائها في مجال الخدمات وتقويم سلبي في مجال الحريات. ورفض 48 في المئة تغيير رئيس الوزراء سلام فياض بشخصية «فتحاوية»، فيما عارض 57 في المئة قيام حكومة «حماس» بمنع إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية. وفي حال أجريت انتخابات رئاسية اليوم وترشح الرئيس محمود عباس أمام هنية، فسيحصل الأول على 54 في المئة والثاني على 39 في المئة من أصوات المشاركين. ولو كانت المنافسة على رئاسة السلطة بين عباس ورئيس الوزراء سلام فياض فإن الأول يحصل على 34 في المئة والثاني على 19 في المئة. وقال 44 في المئة إنهم لن يصوتوا لأي منهما. وإذا كانت المنافسة بين فياض ومروان البرغوثي فإن الأول يبقى على النسبة نفسها (19 في المئة) فيما يحصل الثاني على 50 في المئة، أما بين فياض ومصطفى البرغوثي (رئيس «المبادرة الوطنية»)، فإن نسبة فياض ترتفع إلى 30 في المئة، لكن منافسه سيتغلب عليه بنسبة 34 في المئة. لكن فياض قد يتغلب على هنية في انتخابات لرئاسة السلطة، إذ سيحصل على 36 في المئة مقابل 32 في المئة لرئيس الحكومة المُقالة. ولو أجريت انتخابات تشريعية اليوم بموافقة الأطراف كافة، فإن نسبة 71 في المئة ستشارك فيها، وبين المشاركين في التصويت سيصوت 45 في المئة لحركة «فتح»، فيما يمنح 26 في المئة أصواتهم لحركة «حماس». وتبلغ نسبة التصويت ل «حماس» في غزة 32 في المئة وفي الضفة 22 في المئة.