تطلق مجموعة عجلان وإخوانه وشركة عمار العقارية، بعد عصر غد (الأربعاء) مزاد مخطط تنويع الصناعي الذي يعد أحد أحدث المخططات الصناعية المصمَّمة لاستيعاب وخدمة الكيانات الصناعية والتجارية في المنطقة الشرقية، وذلك في قاعة السيف بالخبر. ويأتي طرح هذا المخطط وسط تصاعد الطلب على الأراضي ذات الاستخدامات الصناعية المتعددة وذات البنية التحتية المميزة والخدمات المتوافرة. واعتبر رئيس مجلس مجموعة عجلان وإخوانه عجلان العجلان طرح مخطط تنويع الصناعي للمزاد مؤشراً على تماسك وقوة ومتانة السوق العقارية السعودية بشكل عام والعقار ذي الاستخدام الصناعي بشكل خاص، لافتاً إلى أن سوق المنطقة الشرقية للعقارات الصناعية لا تزال تستوعب وتتطلب الكثير من المخططات والأراضي الصناعية المخدومة. وذكر أن المخطط يتمتع بميزات وخصائص نوعية، إذ يقع على امتداد طريق الدمامبقيق السريع وبجوار المدينة الصناعية الثانية بالدمام ووسط عدد من المخططات الصناعية الاخرى، بالقرب من جميع عناصر الإنتاج والتوزيع والتصدير والتسويق المختلفة. في حين تشهد العقارات الصناعية المجاورة له تطويراً في البنية الفوقية، إذ بدأت كثير من الإنشاءات سواءً المستودعات ام المصانع ام النشاطات الصناعية الأخرى. وعن الاستخدامات المتاحة والمتنوعة في مخطط تنويع الصناعي، أكد العجلان أنها تشمل أعمال الصناعات المتنوعة، إضافة إلى المصانع والمستودعات ومناطق التجميع والتعبئة ومراكز الصيانة وخدمات اسكان العمال والتجارية. من ناحيته، أبدى الرئيس التنفيذي لشركة عمار العقارية عبدالهادي القحطاني تفاؤله بمستقبل السوق السعودية بشكل عام والسوق العقارية والصناعية بشكل خاص في ظل البرامج المزمع إطلاقها في برنامج التحول الوطني العملاق، وفي ظل الدعم اللا محدود من الدولة في تنمية القطاع الصناعي في المملكة. وذكر القحطاني أن مخطط تنويع الصناعي البالغ مساحته 893,913 مترا مربعا، ويحتوي على 150 قطعة أرض متعددة الاستخدامات والمساحات ينفرد بمميزات تضعه في مقدم المشاريع المهيأة لبناء كيانات ومشاريع اقتصادية وصناعية عملاقة، إذ يتمتع ببنية تحتية ذات خدمات متنوعة ومتكاملة لتشمل الخدمات أعمال السفلتة ذات الجودة العالية وشبكات الإنارة التي تغطي كل المخطط، كما تشمل الخدمات أعمال الأرصفة للشوارع وأعمال التصريف وشبكة الكهرباء والماء، ومحاط بشبكة طرق واسعة، ما يسهل عمليات النقل والتوزيع والوصول الى المخطط بكل سهولة. وأضاف أن سوق الاستثمارات في العقارات الصناعية في الوقت الحالي والمقبل تشكل كنزاً استثمارياً عالي الدخل والعوائد وقليل التكاليف الأولية، منوهاً إلى ان المثال الناجح في تأجير المستودعات متعددة الاستخدامات دليل على ذلك، إذ لا تتطلب الكثير من المال في عملية البناء، إلى جانب أنها لا تستهلك مصاريف دائمة كالعقارات السكنية. وأكد القحطاني ان المؤشرات تؤكد تنافسية سوق العقارات الصناعية في المناطق الثلاث الكبرى الرياضوالشرقية والغربية، خصوصاً في المنطقة الشرقية التي تحظى بنمو متزايد للكيانات الاقتصادية والتجارية وتوسعها ونموها. وأضاف: «المزاد سيكون شفافاً وسنقوم بطرح القطع الصغيرة والكبيرة بناء على رغبات الحضور وحاجاتهم مراعين في ذلك كل الجوانب الفنية والمالية والقانونية»، متوقعاً ان يشهد المزاد حضوراً لافتاً في ظل المؤشرات المتوفرة والمؤكدة على وجود احتياج لأراضي صناعية بمواصفات مخطط تنويع.