قال الناطق باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك إن تجربة إطلاق صاروخ باليستي من غواصة التي أجرتها كوريا الشمالية «مقلقة للغاية»، وإن المنظمة الدولية تحض بيونغيانغ على «التوقف عن مثل هذه الأفعال الاستفزازية». وقالت كوريا الشمالية إن التجربة الصاروخية التي أجرتها السبت الماضي، حققت «نجاحاً باهراً» ووفرت لها «وسيلة أخرى لشن هجوم نووي قوي». وشجب مجلس الأمن التجربة أمس (السبت)، وعبر عن قلقه العميق من أن تساعد مثل هذه الأنشطة كوريا الشمالية على تطوير نظم إطلاق أسلحة نووية. ويمثل إطلاق الصاروخ أحدث حلقات سلسلة من مظاهر لاستعراض القوة العسكرية من جانب كوريا الشمالية بدأت في كانون الثاني (يناير) الماضي، بإجراء تجربة نووية رابعة وكان من بينها إطلاق صاروخ بعيد المدى بعد ذلك بشهر. وأججت التجارب التوتر في شبه الجزيرة الكورية وأغضبت الصين حليفة كوريا الشمالية. وفي آذار (مارس) الماضي فرض مجلس الأمن عقوبات جديدة قاسية على كوريا الشمالية لزيادة احتياجها للمال الذي يلزمها لبرنامج الأسلحة النووية الخاص بها. وقال دوجاريك للصحافيين إن التجربة الصاروخية «تثير الكثير من القلق لأنها تشكل خرقاً آخر لقرارات مجلس الأمن في هذا الصدد»، وأضاف: «سنطالب كوريا الشمالية بالتوقف عن مثل هذه الأفعال الاستفزازية».