خط متطرفون شعارات معادية للمسيحية على جدران دير كاثوليكي غرب القدس ليل الاثنين - الثلثاء وثقبوا اطارات سيارات متوقفة بالقرب منه، بحسب ما اعلنت الشرطة الاسرائيلية. وقالت الناطقة باسم الشرطة لوبا سمري في بيان انه تم ثقب اطارات خمس سيارات، وخطت على جدران الدير شعارات بالعبرية مسيئة للسيدة العذراء بالاضافة الى شعار "دفع الثمن" و"اميركا هي المانيا النازية" في الموقع. من ناحيته، قال موشيه دادون رئيس المجلس المحلي الذي يقع فيه دير "ملكة فلسطين" انه "غير مقتنع بأن المستوطنين المتطرفين يقفون وراء ذلك". واضاف في تصريح الى اذاعة الجيش الاسرائيلي "انه أمر غير معتاد. في العادة يهاجمون العرب وليس الاديرة. من الغريب ان الدير كان هدفا في هذا الحادث". وفي تموز (يوليو) الماضي، اعتقلت الشرطة الاسرائيلية مشتبها بهم بتهمة تخريب دير اللطرون الذي يبعد 15 كيلومترا عن القدس في العام 2012. وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية منهجية تعرف باسم "دفع الثمن" وتقوم على مهاجمة اهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الاسرائيلية اجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان. وتشمل الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية واحراق سيارات ودور عبادة مسيحية واسلامية واشجار زيتون. ونادرا ما يتم توقيف الجناة.