أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرة ركاب أجنبية أمس لم تعرّف عن نفسها، ثم مواكبتها إلى مطار تل ابيب حيث هبطت بلا إشكال. وعزت وزارة الطيران المصرية ذلك الى تأخر المراقبة الجوية القبرصية في إرسال بياناتها إلى المراقبة الإسرائيلية. وأوضح الناطق باسم الوزارة إيهاب رسلان أن «طائرة تابعة لشركة إير سيناء أقلعت اليوم (السبت) من مطار القاهرة مروراً بالمجال الجوي القبرصي، ونظراً لتأخر إرسال المراقبة الجوية القبرصية بيانات الطائرة للمجال الجوي الإسرائيلي، قامت إحدى الطائرات الإسرائيلية باعتراض الطائرة واعتبارها هدفاً غير متعارف عليه». وأضاف في بيان أنه تم التواصل مع الطائرة واصطحابها للهبوط في مطار بن غوريون، وأقلعت مجدداً عائدة إلى مطار القاهرة. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن الطائرة تابعة لشركة طيران سيناء المصرية، وكانت تقوم برحلة من القاهرة الى تل ابيب. وصرحت ناطقة باسم الجيش: «في وقت باكر صباح اليوم (السبت)، واكبت طائرتان من سلاح الجو طائرة أجنبية متجهة الى مطار بن غوريون (تل ابيب)، لكنها لم تعرّف عن نفسها عند دخول المجال الجوي الإسرائيلي». وأضافت: «هبطت الطائرة بلا مشاكل في مطار بن غوريون كما كان مقرراً». وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن قائدي الطائرة يسلكان هذه الطريق للمرة الأولى، وكانا يجهلان إجراءات التعريف المعتمدة عند الاقتراب من إسرائيل. وأضافت: «طلب من شركة الطيران تذكير الطيارين بهذه الإرشادات». وذكر موقع «يديعوت احرونوت» الالكتروني أن انقطاع التواصل اللاسلكي نجم «على ما يبدو عن مشكلة تقنية». وكان مصري خطف أواخر آذار (مارس) رحلة داخلية الى قبرص، وفي تشرين الأول (اكتوبر)، تحطمت طائرة ركاب روسية في سيناء بعد دقائق على إقلاعها من شرم الشيخ (224 قتيلاً) في اعتداء تبناه تنظيم «داعش».