رفعت وزارة التربية والتعليم غرامة التأخير والقصور في عمليات التنفيذ التي تفرضها على الشركات والمؤسسات القائمة على توريد وتركيب أثاث المدارس إلى 10 في المئة من كامل المبلغ، بعد أن كانت 4 في المئة. وأكدت مصادر مطلعة ل«الحياة» أن الاتجاه الجديد من الوزارة يأتي في أعقاب رصدها لعمليات تأخير وتقصير عدة من شركات يتعارض مع ما اتفق عليه وفق العقود المبرمة. وأوضحت أن الوزارة قلّصت غرامة تغيب العمالة التابعين للشركات والمؤسسات المتعاقدة من 50 ريالاً عن كل يوم إلى 20 ريالاً، ولفتت إلى أنه بحسب نظام الغرامات الجديد أرست الإدارة العامة للمشتريات في الوزارة، منافسات عدة لتأمين أثاث مكتبي ومدرسي ل 171 مدرسة في مختلف أنحاء المملكة، على 14 شركة ومؤسسة تجارية، بقيمة بلغت أكثر من 19 مليون ريال. وفي شأن آخر، تحتضن منطقة حائل الاثنين المقبل، فعاليات ملتقى الحراك التربوي بعنوان: «الحراك التربوي لتعليم حائل مع مستجدات الرؤية الشاملة للتطوير»، برعاية من أمير المنطقة الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز. وأوضح مدير قسم الإشراف التربوي في تعليم حائل والمشرف العام على الملتقى ناصر الرشيد، أن الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام، يستهدف مشرفين تربويين ومديري مدارس ومعلمين وطلاب وأولياء أمورهم، ويتناول محاور عدة تتعلق بالمستجدات في التعامل مع المقررات الدراسية الجديدة، وأساليب النظم، لتنمية القدرات المهنية للشريحة المستهدفة على مختلف مواقعها في الحقل التربوي، «ما يجعلها قادرة على التفاعل مع متطلبات المشروعات الوزارية، لاسيما المشروع الشامل للمناهج أو مشروع تطوير الرياضيات، والعلوم الطبيعية، ومشروع نظام المقررات». وأضاف الرشيد «سيتناول الملتقى الحوار برؤية تربوية ووطنية، الأمن الفكري وبرامجه المختلفة، دور الإشراف التربوي في المشاريع الثلاث، إلى جانب فن إدارة التغيير، الاتجاهات المعاصرة في علم النفس التربوي، بناء القدرات المهنية، وإعداد التقارير».