تعهدت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف القتال حتى النهاية في «معركة» عزلها من منصبها، لاتهامها بمخالفة قوانين الموازنة. وكان البرلمان البرازيلي أقرّ إجراءات إقالة الرئيسة، وأحالها على مجلس الشيوخ الذي يمكنه التصويت بالأكثرية البسيطة لمصلحة عزلها، من أجل توجيه التهمة إليها رسمياً، وإقصائها عن الحكم في انتظار صدور حكم نهائي في حقها. وسيحلّ مكانها نائبها ميشال تامر. وعلّقت روسيف: «حصلت على 54 مليون صوت، وأشعر بغضب من القرار، وبأني ضحية ظلم عميق. لن أدع نفسي أُذبَح. المعركة بدأت لتوّها، ولدي الشجاعة والقوة اللازمتان لمواجهة الظلم». ولفتت إلى أن ما اتُهمت به من تلاعب بالحسابات العامة «ممارسة دأب عليها كل الرؤساء الذين سبقوني، واعتُبرت قانونية».