تتوقع مجموعة «بوش» أن تسجل أسواق الشرق الأوسط نمواً متزايداً في حجم مبيعات تكنولوجيا السيارات. وأفادت المجموعة أنها سجلت زيادة سنوية بنسبة 25 في المئة في مبيعاتها العالمية خلال الربع الأول من السنة الجارية في أسواق الشرق الأوسط وآسيا، كما تظهر الأسواق الأوروبية علامات انتعاش اقتصادي. وكشفت «بوش» أن آفاق الأعمال الواعدة خلال السنة الجارية تعد بتعويض ما نسبته 50 في المئة من خسائرها في المبيعات العالمية التي تكبدتها خلال السنة الماضية، إذ توقفت مبيعاتها عند حاجز 38.2 بليون يورو، وهو أقل بنسبة 15 في المئة عن السنة التي سبقهتا. وبلغت مبيعات الشركة في بلدان مجلس التعاون الخليجي أكثر من 120 مليون يورو السنة الماضية، أي بزيادة نسبتها 25 في المئة. وتوفر «بوش» حزمة شاملة من منتجات ما بعد بيع المركبات ومعدات الطاقة وأنظمة الحماية والتكنولوجيا الحرارية في أسواق بلدان المجلس. وتتميز سوق قطع غيار وإكسسوارات السيارات في الشرق الأوسط بحيويتها إذ يبلغ عدد السيارات نحو 6 ملايين مركبة، منها نحو 1.4 مليون مركبة في الإمارات. وقال فولكر بيشوف المدير العام ل «بوش الشرق الأوسط»: «وضعتنا مبادراتنا الإستراتيجية التي اتخذناها في ذروة أزمة الركود الاقتصادي في وضع مثالي للاستفادة من التحسن التدريجي للسوق، لا سيما في الشرق الأوسط وغيرها من الأسواق الناشئة. كما نشهد أيضاً بوادر انتعاش في أوروبا، وهو أمر جيد جداً بالنسبة لتجارة قطاع غيار السيارات عموماً». كما أعلنت «بوش» أن استثماراتها في مجال البحث والتطوير ستبقى محط تركيز وستستمر في نهجها البيئي. وقد خصصت ما نسبته 45 في المئة من نفقات البحوث والتطوير لتطوير المنتجات التي من شأنها حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. وشكلت المنتجات الآمنة بيئياً ثلث إجمالي المبيعات، في حين أن المنتجات ذات الصلة بالطاقة المتجددة تشكل مصدر نمو مهم مع مبيعات متوقعة تصل إلى 1.5 بليون يورو. وستوفر «بوش» التدريب لحوالى 3700 خريج جامعي في العالم. وسبق أن وفرت فرصاً مماثلة لحوالى 6500 شاب لبناء حياة مهنية، وتدريب مزيد من الأفراد وأكثر مما تحتاجه لتشغيل عملياتها. ومنذ نيسان (أبريل) 2009، باتت «بوش الشرق الأوسط» - المنطقة الحرة فرعاً مملوكاً بالكامل من قبل «مجموعة بوش جي.أم.بي.إتش» مع أربعة أقسام للمنتجات وما يزيد على 55 شركة فرعية. وتهدف «بوش لخدمات ما بعد بيع المركبات» إلى الاستفادة من قطاع السيارات المتنامي باضطراد في المنطقة وتعزيز تواصلها مع العملاء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سعياً لتزويدهم بخدمات ذات جودة عالية.