نددت الأممالمتحدة اليوم (الأحد) بحملة قمع تشنها الحكومة في غامبيا قالت إنها أدت إلى مقتل ثلاثة من أعضاء الحزب «الديموقراطي المتحد» المعارض، بعدما اعتقلوا أثناء احتجاجات جرت الخميس الماضي. وفي بيان كررته وزارة الخارجية الأميركية، عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن شعوره ب «الفزع» من تقارير أفادت بوفاة العضو البارز في الحزب «الديموقراطي المتحد» سولو ساندينغ واثنين آخرين من أعضاء الحزب أثناء احتجازهم. ولم يتسن على الفور الوصول إلى مسؤولين حكوميين للتعقيب. واحتجز أعضاء الحزب المعارض الثلاثة بعد تظاهرة محدودة قرب العاصمة بانجول طالبوا فيها بإصلاحات انتخابية وحماية حرية التعبير في البلد الصغير الواقع في غرب أفريقيا. واستمرت الحملة أمس عندما اعتقلت قوات الأمن أعضاء بارزين في المعارضة، من بينهم زعيم الحزب «الديموقراطي المتحد» أوساينو داربوي الذي دهمت الشرطة منزله. ولم يتم الكشف عن اسمي العضوين الآخرين، ولم يتسن على الفور التحقق من وفاتهما على رغم أن الحزب «الديموقراطي المتحد» قال في بيان اليوم إن ثلاثة من أعضائه قتلوا. ودعا بان كي مون الى فتح «تحقيق سريع ومستفيض ومستقل في الملابسات التي أدت إلى وفاتهم أثناء احتجازهم»، كما دعا الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي الحكومة في غامبيا «لاحترام التزاماتها الدولية، بما في ذلك حق التجمع السلمي». ومن المرجح أن تشكل هذه البيانات ضغطاً على الرئيس يحيى جامع الموجود حالياً في تركيا للمشاركة في قمة للدول الإسلامية.