أعلن الرئيس الشيشاني رمضان قادروف أن قوات الأمن نفذت عملية عسكرية قوية أسفرت عن قتل ثمانية مسلحين يرجح ان بينهم عربياً مرتبطاً بتنظيم «القاعدة». وقال قادروف ان الحملة العسكرية استمرت يومين في جنوب الجمهورية، وعثرت قوات الأمن بعد المواجهات على جثث ثمانية قتلى بدأت التحقق من هوياتهم، يحتمل ان يكون بينهم عربي اسمه «ياسر» تلاحقه السلطات الروسية منذ شهور وتتهمه بالارتباط بتنظيم «القاعدة» وتحمله مسؤولية تمويل المقاتلين. في غضون ذلك، اعلن جهاز الأمن الفيديرالي الروسي انه حصل على «معلومات بالغة الأهمية» من علي تازييف الملقب ب «ماغاس»، الذي كان يحمل لقب قائد قوات «إمارة القوقاز»، وكانت السلطات الأمنية اعتقلته قبل يومين وأخضعته للتحقيق. ويُعتقد أن «ماغاس» قاد عشرات الاعتداءات الدموية بينها عملية احتجاز رهائن في إحدى مدارس مدينة بيسلان في العام 2004 ومحاولة اغتيال الرئيس الأنغوشي يونس بك يفكوروف السنة الماضية. وكان علي تازييف يعمل في الشرطة المحلية في إقليم انغوشيا، وأصبح في عداد المفقودين في العام 1998. لكن السلطات حصلت على معطيات حول انضمامه الى المسلحين وبدأت تلاحقه منذ العام 2004 بإعتباره واحداً من «أخطر المقاتلين وزعماء المجموعات الانفصالية». في غضون ذلك، وصف قادروف تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان حول وجود «علاقة» بين منظمي حملة «أسطول الحرية» والانفصاليين الشيشان، بأنها تصريحات «دعائية لا أساس لها».