تدشن جمعية الرحمة الطبية في المنطقة الشرقية، يوم الأحد من الأسبوع المقبل، مشروع العيادات المتنقلة. ويتزامن تدشينها مع إقامة معرض يتضمن قسماًَ للرياضة النسائية، ضمن الأركان التثقيفية التي ستقام في قاعة «السيف»، لدعم الثقافة الرياضية بين الرجال والنساء؛ من خلال عرض سلسلة من أمراض العصر، التي تحدث معظمها نتيجة عدم ممارسة الرياضة. ومن ضمن الأركان التي سيحويها المشروع، الذي سيفتتح تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، قسماً للتغذية الصحية، والرياضة لكلا الجنسين، وصحة الفم والأسنان، والصحة التنفسية. ويتضمن المشروع حملات صحية عدة، أولها حملة «نمط الحياة الصحية» تحت شعار «حياة أفضل... بصحة أجمل»، تحوي قسماً للرياضة، يتضمن عدداً من أنواع الرياضات التي تناسب الحالات المرضية، للتقليل من الأمراض الشائعة خصوصاً بين النساء، وأبرزها هشاشة العظام، والسمنة، إضافة إلى قسم الرياضة الصحية لمجموعات خاصة كالمرأة الحامل، إذ يتم وضع كل برنامج رياضي وإرشادات صحية بحسب الحالة المرضية. كما سيقام برنامج الإرشادات قبل بدء الرياضة، بعد أن سجلت الجمعية إحصاءات عن سلسلة من الأمراض العصرية. وتهدف أولى حملات الجمعية إلى «توعية المجتمع وتبصيره بأساليب الحياة الصحية للالتزام فيها، وتحذير المجتمع من السلوكيات الخاطئة المنتشرة بين أبنائه، إضافة إلى تحفيز المجتمع على القيام بدوره في التوعية وتطبيق المفاهيم الصحية، لإجراء الفحوصات الطبية المبكرة، لاكتشاف الأمراض والتوجه إلى علاجها». ويعتزم رئيس مجلس إدارة جمعية الرحمة الطبية الدكتور شاهر الشهري، إقامة مؤتمر صحافي، للكشف عن الحملات الصحية، وأهداف العيادات المتنقلة، والشريحة المستهدفة، والخدمات التي سيتم تقديمها. وستتضمن الحملات محاضرات مستمرة، واستشارات وفحوصات طبية، ودورات تدريبية ومعارض تثقيفية، وافتتاح عيادات استشارية. وتبلغ كلفة مشروع العيادات المتنقلة، الإجمالية نحو 1.2 مليون ريال، بدعم من شركة «أرامكو السعودية»، التي قدمت موازنة خاصة للمشروع، المكون من عيادتين، إحداهما تبلغ مساحتها 28 متراً مربعاً، بكلفة 500 ألف ريال، والأخرى على شكل حافلة متنقلة بكلفة 200 ألف ريال، إضافة إلى موازنة تشغيلية سنوية (مواد مستهلكة)، تتضمن أدوات وأجهزة طبية، ومعدات طبية بكلفة 500 ألف ريال. وأعدت الجمعية جدولاً زمنياً، يتضمن الاسم، والمرض، والحالة، والمدة الزمنية، لإرسال ممرض أو ممرضة إلى المنزل لرعاية المسن، بحسب مرضه، خصوصاً من هم بحاجة إلى ذلك، إضافة إلى المستفيدين كافة من الجمعية. الرياضة تستهوي الفتيات.