أطاحت صادرات الصين في آذار (مارس) بتوقعات المحللين في صعودها 11.5 في المئة على أساس سنوي، وهي أول زيادة منذ حزيران (يونيو) والاكبر منذ شباط (فبراير) 2015 . وإنخفضت الواردات 7.6 في المئة عن الشهر نفسه من العام الماضي وهو هبوط أقل من التوقعات. وأدى ذلك إلى فائض تجاري بلغ 29.86 بليون دولار في آذار (مارس) حسب ما قالت الادارة العامة للجمارك اليوم (الاربعاء). وكان محللون توقعوا ارتفاع الصادرات 2.5 في المئة وهبوط الواردات 10.2 في المئة. وأظهرت بيانات رسمية أن واردات الصين من النفط الخام قفزت حوالي 22 في المئة على أساس يومي في آذار(مارس) مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي لكنها تراجعت عن مستوى قياسي سجلته في شباط (فبراير) في حين زادت الواردات في الربع الاول بأكثر من 13 في المئة عن الفترة نفسها من 2015 . وتنتعش واردات النفط الصينية في الاشهر القليلة الماضية بفعل طللب قوي من المصافي المستقلة وتحسن هوامش التكرير. ووفقا لأرقام أصدرتها الادارة العامة للجمارك الصينية اليوم الاربعاء بلغت واردات النفط في آذار(مارس)32.61 مليون طن أو 7.68 مليون برميل يوميا متراجعة عن مستوى قياسي بلغ 8 ملايين برميل يوميا في شباط (فبراير). وأشارت الارقام إلى أن الواردات زادت 13.4 في المئة في الربع الاول من العام مقارنة مع الاشهر الثلاثة الاولى من 2015 لتصل إلى 91.1 مليون طن أو حوالي 7.31 مليون برميل يوميا. ويمثل ذلك زيادة قدرها نحو 800 ألف برميل يوميا في المتوسط على مدى تلك الفترة.