ثمن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، دور المملكة في دعم تقارب الثقافات والحضارات بين شعوب دول العالم كافة، رافعاً شكره إلى حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، على دعم المركز في أنشطته كافة. وأعلن المركز تشكيله أكبر مجموعة من الخبراء المختصين في شؤون الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المتنوعة موزعين بين كل قارات العالم، يمثلون الأديان والثقافات الرئيسة في العالم. وناقشت المجموعة المكونة من 60 متخصصاً في العلوم الدينية للحوار خلال اجتماعهم في العاصمة النمسوية فيينا أمس (الثلثاء) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - برنامج وفعاليات المركز بهدف تفعيلها في مناطق متعددة من العالم، بمبادرة من المملكة وبمشاركة النمسا وإسبانيا كدول مؤسسة والفاتيكان كعضو مراقب. وأكد الأمين العام للمركز فيصل بن معمر أن «هذا الإنجاز سيمكن من التواصل مع قطاع كبير من القيادات الدينية والثقافية من المسلمين والمسيحيين واليهود والبوذيين والهندوس في جميع أنحاء العالم، وسيمكن من التواصل مع قطاعات دينية وثقافية عالمية للوصول إلى العامة في مناطق مجتمعاتهم».