أقر مسؤول كروي سابق اليوم (الاثنين)، بصحة اتهامات تشير إلى تورطه في فضيحة رشى كُشف عنها خلال تحقيقات أميركية تتعلق بالفساد داخل «الاتحاد الدولي لكرة القدم» (الفيفا). وأقر النائب السابق لرئيس «فيفا»، والقادم من هندوراس، ألفريدو هاويت، بذنبه أمام محكمة اتحادية في بروكلين بنيويورك فيما يخص أربعة اتهامات تتعلق بالاحتيال. وسبق لهاويت أن رأس اتحاد أميركا الشمالية الوسطى والكاريبي (الكونكاكاف). وأقر هاويت (64 عاماً)، بذنبه في الاحتيال من أجل ابتزاز آخرين، بالإضافة إلى اتهامين يتعلقان بالاحتيال الالكتروني والاحتيال لعرقلة سير العدالة. وسيغرم 950 ألف دولار كجزء من اتفاق لإقراره بذنبه مقابل تخفيف العقوبة عنه. وأقر المدعى عليه أمام المحكمة بتلقي مئات آلاف من الدولارات في شكل رشى من شركتي تسويق رياضي كانتا تسعيان للحصول على حقوق بث مباريات. وقال هاويت:«كنت أدرك أن هذا خطأ أن أقبل بمثل هذه المدفوعات غير المعلنة». وحتى الأن، فإن 15 شخصاً بالإضافة إلى شركتين للتسويق الرياضي أقروا بذنبهم في التحقيقات الأميركية. وقال مدعون في مذكرة رفعوها إلى المحكمة في 28 آذار (مارس) الماضي، أنهم دخلوا في مفاوضات مع عدد من المدعى عليهم. وألقي القبض على هاويت في فندق في زيوريخ في الثالث كانون الأول (ديسمبر) الماضي، إلى جانب رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية خوان أنخيل نابوت، بعدما كشفت وزارة العدل الأميركية عن اتهامات ضد 16 شخصاً شاركوا في فضيحة للحصول على رشى.