تمسك الأهلي بصدارة ترتيب دوري عبداللطيف جميل، بعد أن كسب مضيفه الفيصلي بهدفين في مقابل هدف، في ختام الجولة ال22، ليرتفع رصيد الأهلي إلى 51 نقطة، فيما عمق الفتح من جراح النصر بعدما كسبه بهدفين في مقابل هدف، رافعاً رصيده إلى 34 نقطة. الفيصلي - الأهلي البداية شهدت حذراً شديداً من لاعبي الفريقين خوفاً من ولوج هدف باكر يصعب مهمة أي فريق، فالدقائق العشر الأولى على رغم عنوان الحذر إلا أنها شهدت فرصتين خطرتين الأولى لفريق الفيصلي سجل منها هدفاً عن طريق لاعبه أنطونيو باردال لم يحتسبه حكم اللقاء بداعي التسلل عند الدقيقة 4، والفرصة الثانية للأهلي وكانت عن طريق تمريرة عكسية للاعب سلمان المؤشر للمتقدم مصطفى بصاص عند الدقيقة 9 نفذها رأسية اعتلت مرمى حارس الفيصلي منصور النجعي. بعدها سيطر فريق الأهلي على مجريات اللقاء من خلال استحواذه على الكرة ومحاولاته المتعددة لتسجيل أول أهداف اللقاء، الدقيقة 35 شهدت تسديدة قوية من خارج منطقة ال18 لمهاجم الأهلي عمر السومة تصدى لها بصعوبة منصور النجعي لتعود الكرة للمتقدم مصطفى بصاص الذي لم يحسن تنفيذها. الدقيقة 43 شهدت هجمة خطرة للأهلي بعد دربكة أمام مرمى الفيصلي عقب أن أرسل حسين المقهوي كرة ذكية من فوق دفاعات الفيصلي تصدى لها منصور النجعي حارس الفيصلي في المرة الأولى بصعوبة بعد أن كانت قريبة من مصطفى بصاص لتعود إلى محمد عبدالشافي الذي عكسها مرة أخرى لم يحسن عمر السومة تصويبها. وفي الشوط الثاني، زاد الأهلي من ضغطه بحثاً عن كسر الحصون الدفاعية لأصحاب الضيافة، وكان لهم ما أرادوا عن طريق الهداف عمر السومة عند الدقيقة (60)، وعاد السومة وأضاف الهدف الثاني من نقطة الجزاء عند الدقيقة (73)، بعد ذلك تخلى مدرب الفيصلي عن قناعاته الدفاعية، وطالب لاعبيه بالتقدم للخطوط الأمامية، ما مكنهم من تسجيل هدف تقليص الفارق عن طريق سالم الخيبري (89). الفتح - النصر بدأ اللقاء سريعاً من الطرفين، خصوصاً من لاعبي النصر الذين حاولوا التسجيل باكراً، إلا أن تماسك مدافعي الفتح كان وراء إبطال كل الهجمات بعدها حاول لاعبو الفتح استغلال الثغرات التي خلفها لاعبو النصر أثناء التقدم، وانحصر اللعب في وسط الملعب بسيطرة نسبية للنصر، وفي الدقيقة 34 سدد جمعان الدوسري كرة قوية من مسافة بعيدة في أحضان حارس الفتح العويشير. وفي الدقيقة 40 قاد لاعبو الفتح كرة مرتدة منظمة وخطرة سددها توفيق بوحيمد في أحضان العنزي، وفي الدقيقة 43 خطف حمد الجهيم كرة عرضية سددها قوية في الشباك الصفراء كهدف أول، بعدها بدقيقة أضاف اللاعب نفسه هدفاً ثانياً بالطريقة نفسها. وفي الشوط الثاني، رتب فريق النصر خطوطه من جديد، وبدأ في مجاراة لاعبي الفتح على أرضية الميدان، ونجح نايف هزازي في تسجيل هدف النصر الوحيد (62).