قتلت القوات التونسية عنصراً مسلحاً وضبطت كميات من الأسلحة والمتفجرات في محافظة الكاف شمال غربي البلاد، فيما جرى تفريق معتصمين أمام شركات النفط في محافظة صفاقس بهدف حماية الإنتاج بهذه الشركات. وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان أمس، أن وحدات الحرس الوطني (الدرك) تمكنت ليل الأربعاء - الخميس «من القضاء على عنصر إرهابي في غابة الصدين بمنطقة ساقية سيدي يوسف الحدودية» قرب المرتفعات الغربية لمحافظة الكاف. وأوضحت الوزارة أن «العملية الأمنية انطلقت إثر مكمن نُصب لإرهابيَين كانا على متن دراجة نارية وأُطلِق النار عليهما، ما أدى إلى القضاء على إرهابي فيما لاذ الآخر بالفرار بعد إصابته بطلق ناري». في سياق آخر، أعلن الناطق باسم الحكومة التونسية خالد شوكات أمس، أن «طريقة فض الاعتصامات بالقوة هي طريقة صحيحة»، وذلك في معرض رده على كيفية تدخل قوات الأمن لتفريق المعتصمين أمام شركة نفط في جزيرة «قرقنة» التابعة لمحافظة صفاقس. وأوضح شوكات أن «استعمال القوة لفض الاعتصام جاء متأخراً لأن واجب الحكومة فرض القانون وحماية مناطق العمل والإنتاج». وجاء كلام شوكات بعد مواجهات بين فرق مكافحة الشغب ومعتصمين في جزيرة «قرقنة» (جنوب شرق) أثناء تفريق اعتصام عاطلين من العمل أمام شركة نفط يطالبون بتسوية وضعيتهم بعد طردهم من العمل في الشركة منذ أكثر من شهرين.